أفادت مصادر طبية بالمستشفى الجامعي بوهران بن زرجب انه تم تسجيل 320 حالة جديدة لمرضى سرطان الثدي منذ بداية السنة الجارية ويتعلق الأمر بنساء عازبات ومتزوجات تتراوح أعمارهم بين 25 و50 سنة حيث يأتي هذا الداء في المرتبة الأولى هذا وقد كشف مصدر طبي بذات المستشفى أن الكشف المبكر للمرض يساهم في العلاج بنسبة تزيد عن 90 بالمائة وهو فحص بسيط يمكن لأي سيدة القيام به، كما أن هناك طريقة أخرى للكشف عن المرض ، و ذلك يتم بالتصوير بالأشعة أو ما يعرف ب *ماموغرافي* ، و هي طريقة دقيقة تسمح بالكشف عن السرطان قبل وجود أي مشاكل على مستوى الثدي. كما أن تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية بخطورة الداء من شأنها التقليل من نسبة الإصابة بهذا المرض الذي أصبح من الممكن التحكم فيه وعلاجه بشكل كبير لاسيما من خلال الكشف الطبي الذي يكون ضروريا للنساء .