قبل انطلاق مباراة أهلي برج بوعريريج معظم المؤشرات ان لم نقل كلها كانت توحي بأن الحمراوة سينالون من خصمهم بسهولة لأنهم يملكون مدربا كبيرا ولاعبين من طراز عالي صرفت من أجل استقدامهم مبالغ ضخمة لكن في الميدان ظهر العكس وبدا الزوار وكأنهم المولودية وكأنهم هم الذين تربصوا في تركيا والحق أنهم لعبوا أحسن من المحليين مولودية وهران المدعمة بجماهير غفيرة لم تدخل المباراة بقوة لذا تلقت هدفا مبكرا من مفتاحي المستغل خطأ من وسط الدفاع وتهاون الحارس ليتيم الذي استسلم أمام قذفة لم تكن قوية فاجأته وفاجأت الحمراوة في المدرجات الذين لم يتوقفوا عن المناصرة مثلهم مثل البرايجية في أجواء بهيجة عمتها الروح الرياضية طيلة هذا اللقاء الذي كان مملا في معظم الفترات خصوصا في الشوط الأول وبداية المرحلة الثانية وهذا بعد ركون البرايجية الى الدفاع بعدد أكثر من اللاعبين وساعدتهم قاماتهم الطويلة في اقتناص الكرات العالية التي ظل يعتمد عليها زملاء بوشار الذين لم يجدوا المفاتيح اللازمة للنيل من الأهلى بسبب خطة كانت شبه دفاعية من المولودية التي أدرج فيها هريات أمام الدفاع في البلوك وهو المتعود على اللعب كهجومي في الجناح الأيمن 'عامل قلل من نشاط الفريق المكتفي فقط باقحام مهاجمين ناجي وتومي رغم انه يلعب بميدانه وهي القاعدة التي تفرض عليه أقحام 3 لاعبين في الخط الأمامي...المباراة استمرت ولا أحد استطاع أن يهز شباك شاوشي الذي لعب براحة تامة في الشوط الأول وكل الكرات التي وصلته كانت ضعيفة وفي متناوله هذا ما بعث الشك في مناصري المولودية الذين انتظروا طويلا في الشوط الثاني ليأتي هدف التعادل من ناجي الذي نجت بفضله المولودية من الخسارة ,حدث هذا بعد ركلة جزاء احتسبها العنابي عراب اثر عرقلة يطو الذي خانه الحظ في اضافة الاصابة الثانية في لقطة لن يضيعها المبتدئ وبغية اعطاء أكثر دينامكية للهجوم علق بادو زاكي الامال على شيبان المقحم مكان ناجي لكن البديل لم يكن في مستوى ثقة المدرب بتضييعه هو الاخر فرصة حقيقية للتهديف حرمت المولودية من التهديف أمام حارس عملاق يرجع له الفضل في الدقائق الأخيرة في الحفاظ على نقطة التعادل التي كسبها رفاقه من ملعب زبانة من شأنها أن تحفزهم على الاستمرارية على نفس النسق في المبارايات القادمة في حين خيبت المولودية أنصارها بأداء باهت في هذه المباراة الأولى من الرابطة الاحترافية الأولى 'تعثر راه مدربها ومسيروها منطقي متحججين أنهم في بداية المشوار وبامكانهم تحسين نتائجهم ومستواهم في اللقاءات القادمة من الدوري في لقاء بشار يوم الجمعة القادمة وأمام مولودية بجاية بملعب زبانا تلك امنية الحمراوة الذين يتطلعون للألقاب ولا شيء غيرها