خصّصت مؤخرا الكثير من المراكز التجارية بوهران فضاءات مزيّنة خاصة بلعب الأطفال في شكل أضفى الكثير من الجمالية على تلك الأمكنة الاقتصادية و خدم الكثير من الأولياء على حد قول السيدة زينب التي صادفناها بالمركز التجاري ليبر بالسانيا ، و التي عبّرت عن استحسانها للفكرة * غالبا ما التحق بهذه السوق الكبيرة من أجل شراء ما احتاج من سلع و مواد لما يكفي لمدة أسبوع أو أكثر و أصطحب معي أولادي الثلاثة فأتركهم يمرحون بالألعاب داخل المركز تحت أعين الفريق المهتم بالركن ويستمتعون بعروض البهلوان و أتفرغ أنا للتبضع، * تضيف فاطمة التي صادفناها بذات المركز التجاري برواق بيع العطور *يجد ابني متعة كبيرة أثناء اللعب رفقة الأطفال والمشاركة في الغناء والعروض الترفيهية كلّما قدمنا لمركز فيما أقوم أنا بالتسوّق على عجل ثم أعود لأراقبه، وهو يلعب بمرح و فرح كبير * أما نبيلة فتقول * ما إن احمل قفة السوق حتى يقفز أبناء أخي مترجيين أن اصطحبهم معي إلى مركز * ارديس*، بحيث اعتادوا على اللعب داخله لما يتوفر عليه من مجموعة ألعاب باتت تغنيهم عن المطالبة باصطحابهم إلى جنّة الأحلام *المناج*كل مرة . هذا و تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الأسواق صار مسيّروها يستعينون بفكاهيين لتنشيط أمسيات و لفت انتباه المتسوقين خاصة الصغار إلى جانب تخصيص لعب متنوعة و تزيين المكان بالبالونات و الإكسسوارات.