على غير عادتكِ المستتبَّةِ في الحكْيِ، في البحث عن شبقِ الأمسيات، تشدّينَ من عضدِ الشوق «وهرانَ» فاترةً في تعرّي نصوص ِ الإعادةِ من غيرِ «رايٍ» يهدهدُ نبضَ المحبّين، ولا صهوةٍ تستعيرُ مقاماتِ «وهْبي» ولاَ فرحٍ كأَنّي اكتفيتُ مع اللّيلِ.. منكِ بكِ!! اللقاءات فاترةٌ من زمانٍ.. كذا قال لي المتوسّطُ، وهْوَ يشمّرُ عن موجتيْنِ تُمرَّان كالهامش المتفاقد فيَّ.. يا أيّهي المتشهّي كأني اكتفيتُ.. منك بك؟؟؟ الفقد متاهة أخرى كمتاهتي الآن.. يتشبثُ نصفي بنصفي الشارد في البحث عنّي وأفقدني .. لاشيء يعيدني إلى خارطتي غيرك على مسمع «سيدي الهواري»، و صخب «الرااااااايْ» ياااااااه.. كم أنت قاسية ، متفاقدة، مرتبكة هذه المرة؟؟؟