كشف مدير جامعة عبد الحميد بن باديس لمستغانم عن إبرام اتفاقيات مع 15 جامعة أوروبية من اجل تبادل الخبرات و التكوين مضيفا خلال ندوة صحفية عقدها عصر أول أمس أن هذا الأمر سمح بانتقال 105 طالب و أستاذ و إداري إلى مختلف الجامعات الأجنبية لأجل تنمية و تطوير الكفاءات و أوضح بلحاكم مصطفى أن مستغانم استفادت من مشروعين للتكوين مع جامعات أوروبية من أصل 5 على المستوى الوطني ما يؤكد حسبه الحجم و الوزن الكبيرين التي تتمتع بهما جامعة مستغانم حسب قوله. و أشار المتحدث من جانب آخر ، أن 4560 طالب جديد تم تسجيلهم بالجامعة التي تخرج منها نهاية الموسم الفارط 9349 طالب منهم 5307 بشهادة الليسانس في الطور الأول . و أكد أن عدد الطلبة المسجلين هذا العام لنيل شهادة الدكتوراه بنظام «أل أم دي « بلغ 1531 طالب و 627 معنيين لنيل الدكتوراه في العلوم. موضحا أن 20 مشروع دكتورا للطور الثالث حظيت بالموافقة عليها من طرف الوزارة هذه السنة إلى جانب مشروعين في التكوين المهني في تخصصي الالكترو ميكانيك و تحويل الحبوب في إطار الشراكة مع أوروبا. 300 طالب إفريقي و عربي بجامعة مستغانم أما عدد الطلبة الأجانب المتواجدين بجامعة عبد الحميد بن باديس فقد وصل إلى 300 فرد من دول افريقية و عربية ، محصيا 31 ألف طالب مسجل بكل جامعات مستغانم منهم 29 ألف بجامعة عبد الحميد بن باديس و 1026 بالمعهد العالي للأساتذة و 826 بالمعهد العالي للفلاحة. و فيما يخص التاطير ، فان جامعة مستغانم بها 17 أستاذ مساعد و 14 أستاذ مساعد استشفائي جامعي متخصصين في الأشعة والإنعاش وطب الأطفال وأمراض الدم والكلى والمسالك البولية والجراحة العامة وجراحة الأطفال الرضع والمخ والأعصاب وعلم الأنسجة والمناعة وغيرها. بمجموع 37 أستاذ بكلية الطب.فضلا عن وجود 41 مخبر بحث منها 19 خاص بالعلوم و 21 للعلوم الاجتماعية و الاقتصادية. و أشار بلحاكم في هذا السياق أن مخابر الجامعة بدأت بالتحول من الإطار الأكاديمي إلى عالم التنمية الاقتصادية. و لم يخف المتحدث النقائص التي يعاني منها معهد الفنون من التجهيزات رغم إبرامه اتفاقية مع المعهد العالي للموسيقى من اجل تكوين الأساتذة.