أشار المشاركون في يوم دراسي انتظم يوم الخميس بمتحف الفن والتاريخ لتلمسان بمناسبة إحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961 بباريس (فرنسا) إلى بشاعة الجرائم المرتكبة ضد الجزائريين الذين خرجوا للتظاهر سلميا. وتطرق المتدخلون بالمناسبة إلى القمع الذي تعرض له الجزائريون على يد قوات الشرطة لموريس بابون والذي وصفه المؤرخان الانجليزيان نيل ماك ماستر وجيم هاوس اللذين تمت الإشارة إليهما في هذا اللقاء بأنه *أبشع قمع دولة عرفته أوروبا الغربية*. وأشار المشاركون في هذا اليوم الدراسي من أساتذة وباحثين من جامعتي تلمسان وسيدي بلعباس إلى دور فيدرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا وقوتها في تعبئة وتنظيم هذه المظاهرات التي تم قمعها بعنف من قبل الشرطة الباريسية.