يعود الحديث في كل موسم عن جمعية وهران التي تعود جماهيرها دائما ببداية مقبولة لكنها سرعان ما تدخل دوامة الحسابات والنتائج السلبية مع منتصف الموسم وهو حال المدرسة منذ 85 سنة من تاريخ تأسيس النادي (1933) ، مثلما يحدث للفريق الآن في بطولة الرابطة المحترفة 2 موبيليس أين يقبع في المرتبة 13 بعد 11 جولة ، ليصبح على بعد 4 نقاط من ثلاثي فرق المؤخرة المهددة بالسقوط. يحدث هذا بالرغم من التدعيمات النوعية التي أجراها الفريق خلال فترة الميركاتو الصيفي ، عندما قام باستقدام لاعبين أصحاب خبرة للعب إلى جانب شبان المدرسة في صورة هشام شريف والعائدين برملة وبن تيبة وميباركي. وبعد بداية موسم مقبولة ، دخل الفريق دوامة النتائج السلبية منذ الجولة التاسعة عندما عاد بالهزيمة من أمام سريع غليزان ، ليتكبد بعدها تعادلا بطعم الهزيمة داخل الديار أمام وداد تلمسان بعدما كان متفوقا بفارق هدفين ، وليسجل بعدها خسارة جديدة وهذه المرة بميدان نجم مقرة. ويستعد الفريق لخوض مباراة صعبة غدا أمام اتحاد عنابة ، التي التحق بها أمس عبر الحافلة. ويتخوف أنصار الجمعية من أن يجد الفريق نفسه مع نهاية الموسم ضمن الفرق النازلة ، بسبب أزمة النتائج التي يتخبط فيها في كل موسم ، والتي ينجو منها في اللحظات الأخيرة فقط. ويقول المناصر الوفي للفريق يحياوي هاني في هذا السياق: *يمكن القول أننا اليوم من بين الأوائل المهددين بالسقوط ، فلولا البداية المتعثرة للبليدة والحراش لكنا في المركز الأخير ، وبالنسبة لي النقائص موجودة لدى اللاعبين وليس في المدرب ، فجل الأهداف تسجل علينا خلال الدقائق الأخيرة حيث لا نملك لاعبين قادرين على إنهاء المباريات*. وينادي أنصار النادي بضرورة تصفية التعداد من العناصر التي لا تملك – حسبهم – أي مكانة في الفريق وتعويضهم بعناصر من الرديف. ويضيف نفس المناصر في هذا السياق: *هناك بعض اللاعبين يجب أن يذهبوا خلال الميركاتو الشتوي ونملك عناصر ممتازة في الرديف قادرة على تعويضهم أحسن تعويض ، كما أعتقد أن بن شاذلي هو المدرب الأنسب في الفترة الحالية*. هذا وتجدر الإشارة أن الجمعية ستكون منقوصة من خدمات لاعبين أساسيين إثنين على الأقل خلال مباراة الغد المقررة أمام اتحاد عنابة في صورة المهاجم بن تيبة المصاب والحارس علاوي المعاقب.