استأنفت عشية أول أمس الإثنين تشكيلة غالي معسكر تدريباتها بملعب مفلاح عواد وسط غيابات بالجملة بحضور ثلثي التعداد فقط و في غياب الطاقم التدريبي , حيث تكفل مدرب الحراس الجيلالي مهراز بالإشراف على الحصة التدريبية وحيدا في جو ممل , يؤكد للمرة الألف معاناة الجميع من مشاكل معنوية بدأت تؤثر على المستوى العام للتشكيلة و تراجع نتائجها و تخليها عن نقاط كان بإمكان رفقاء دايخ افتكاكها و بسهولة تامة , مثلما وقع في مباراة الجولة الفارطة أمام شباب وادي ارهيو بملعب الإتحاد العربي , أين تفاجأ لاعبوا الشباب المحلي بالنتيجة التي حققوها خلال نهاية المباراة على فريق غالي معسكر , و هم الذين دخلوا المباراة لإنهائها بأقل الأضرار , و بخصوص النتيجة النهائية المحققة و انهزام الغالي بنتيجة هدف يتيم إلتقت مجموعة من أنصار فريق غالي معسكر صدفة مع مدرب الفريق توفيق شيحة خارج الملعب لما كان مغادرا الملعب وحيدا نحو مسقط رأسه عند نهاية المباراة و كانت جريدة الجمهورية من بين الحضور حيث طالبه الجميع باستفسارات بخصوص اعتماده خطة دفاعية و إشراكه لستة مدافعين رغم أن الفريق المستضيف فريق متواضع إلى حد بعيد , وشارك منذ أربعة أيام في لقاء كأس الجمهورية و لعب خلالها 120 دقيقة , حيث زل لسان المدرب قائلا : *اللاعبين ما بغاوش يلعبوا , ما حضروش للمقابلة* في إشارة إلى أن اللاعبين متذمرين من عدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية لحد تلك اللحظة , رغم الوعود المقدمة لهم في كل مرة و تحقيقهم لنتائج مرضية جعلتهم يراقبون سباق ترتيب بطولة القسم الهاوي وبخصوص التشكيلة قال المدرب للأنصار أنه لحد الساعة يقوم بتدوير التشكيلة لأنه لحد الساعة لا يعرف إمكانات لكل لاعب بحكم إلتحاقه منذ 10 أيام فقط لتدريب الفريق .تجدر الإشارة أن المدرب سير المباراة بالهاتف النقال من خلف سياج الملعب بعد أن حرمه محافظ اللقاء من التواجد على دكة بدلاء الفريق لعدم حيازته على إجازة , و خرج على إثرها غاضبا خاصة بعد نهاية المباراة أين رفض التصريح لوسائل الإعلام الحاضرة هناك . من جهة أخرى وخلال نفس المباراة احتج كثيرا مجموعة من الأنصار على وسط الميدان عبد القادر حريزي العائد إلى التشكيلة بعدما تلقى ضمانات أين قاطع المباراة لأربع جولات احتجاجا على عدم تلقيه مستحقاته المالية .