ابرزت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة, فاطمة الزهراء زرواطي, بشرم الشيخ (مصر) جهود الجزائر في استعادة و اعادة تأهيل النظم الايكولوجية من خلال الاستراتيجية و مخطط العمل الوطنيين للتنوع البيولوجي الممتد خلال الفترة 2016-2030 تحت عنوان التنوع البيولوجي من أجل التنمية الاقتصادية و الاجتماعية المستدامة و التكيف مع التغير المناخي, حسب ما جاء الاربعاء في بيان للوزارة. كما تطرقت السيد زرواطي خلال مشاركتها في افتتاح القمة الوزارية الافريقية للتنوع البيولوجي التي تندرج في اطار الاجتماع الرابع عشر لمؤتمر الاطراف لاتفاقية الاممالمتحدة للتنوع البيولوجي, الى جهود الجزائر في اطار برنامج مكافحة التصحر في المناطق الريفية حيث سعت لتطوير و حماية الانظمة البيئية و حماية البنية التحتية الاقتصادية و الاراضي الفلاحية من زحف الرمال و كذا تهيئة الاراضي الرعوية و تحسينها. و اشارت ايضا بمناسبة هذا اللقاء الذي نظم حول موضوع *تدهور الاراضي و النظم الايكولوجية و استعادتها: اولويات لزيادة الاستثمارات في التنوع البيولوجي و القدرة على الصمود في افريقيا*, الى البرنامج الوطني لإعادة التشجير لتوسيع التراث الغابي و حماية التربة و كذا اعادة تأهيل الحزام الاخضر و توسيعه بحلول عام 2035. كما تحدثت السيدة زرواطي عن استراتيجية إنشاء و توسيع شبكة المجالات المحمية لضمان اقصى قدر من الحفاظ على الانظمة البيئية و الموارد الوراثية النباتية و الحيوانية و استخدمها المستدام و العقلاني و تنميتها الى جانب تصنيف على الاقل 13 موقعا كمجالات محمية لتنتقل المساحة من نسبة 44 بالمئة الى 50 بالمئة من الاراضي المحمية في آفاق 2030 . و قد حضر اللقاء وزراء البيئة لدول افريقيا و الامناء التنفيذيين للاتفاقيات الاطارية للأمم المتحدة المتعلقة بالتنوع البيولوجي و التغيرات المناخية و مكافحة التصحر.