أكدت المديرة الفرعية للأخطار الكبرى بالمديرية العامة للحماية المدنية أن المواد الكيميائية البيولوجية،الاشعاعية والنووية باتت تعرف انتشارا واسعا واستعمالات عديدة في شتى المجالات كالصناعة،الطب والزراعة وهذا ما يفسر العدد المتزايد للأخطار المتعلقة بها سواء على المستوى الوطني أو الاقليمي او العالمي كالانفجار الذي وقع بالمجمع البترولي بولاية سكيكدة سنة 2007 ويضاف على ذلك ما يعرفه العالم من تغيرات وحوادث ذات طابع إجرامي أو إرهابي و هو ما يرفع من حجم الأخطار والتهديدات و يقابله رفع مستوى التأهب للتصدي لهذه الجرائم،جاءت هذه التصريحات خلال الدورة التكوينية لتسيير الأخطار الكبرى،البيولوجية،الكيميائية،الاشعاعية والنووية التي انطلقت أمس بفندق *ايدن *بسيدي بلعباس بمشاركة القطاعات المعنية في تسيير هذه الأخطار . وحسب المنسق الاقليمي للدول الافريقية والساحل لدى الاممالمتحدة فإن الجزائر أصبحت رائدة في مجال تسيير الأخطار الكبرى من حيث التصدي ومجابهة الأخطار رغم قلة الوسائل التي لا تتوفر لدى أية دولة ولكن التصدي تضيف المتدخلة يكون بالتحضير التحسيس والوقاية لذلك تهدف هذه الدورة التي ستدوم 5 أيام إلى اعطاء المشاركين المعارف والتقنيات اللازمة والضرورية النظرية منها والتطبيقية لتسيير الحوادث المتعلقة بهذه المواد بكل احترافية وفعالية وإعطاء مفاهيم و أسس عامة حول هذه الأخطار والتهديدات ووسائل وطرق الحماية منها وكذا تقنيات تسيير الحوادث المتعلقة بها .