يشتكي سكان دائرة حاسي ماماش من جملة من النقائص أهمها غياب مركز للاستعجالات الطبية على مستوى كل بلديات الدائرة و خاصة ببلدية حاسي ماماش ، مما زاد من معاناة السكان الذين يضطرون لقطع 8 كلم في بعض الحالات نحو مناطق أخرى للعلاج كعين النويصي أو نحو استعجالات خروبة البعيدة بنحو 20 كلم ، مما يكلفهم ضياع ساعات قد تهدّد المرضى المصابين بأمراض خطيرة الذين هم بحاجة ماسة للإسعافات الأولية ، الأمر الذي يؤرق قاطني هذه المنطقة ويجعلهم يعيشون خطرا حقيقيا. حيث لا تتواجد بالبلدية سوى عيادة متعددة الخدمات لا تلبي الحاجيات لاسيما في ما يخص جناح التوليد الذي يشكو من غياب مختص في أمراض النساء و غالبا ما يتم توجيه الحوامل إلى مستشفى لالة خيرة بمستغانم .و يطالب غالبية السكان التي تحدثت *الجمهورية* معهم بفتح الاستعجالات الطبية على مدار 24 ساعة و جلب مختصين في أمراض النساء بعيادة التوليد ، وأشاروا إلى أنهم سئموا التنقل خاصة الحالات الاستعجالية المتعلقة بالنساء الحوامل أو الأمراض المستعصية. و أكدوا أن حاسي ماماش تعد إحدى أبرز الدوائر الكبرى لولاية مستغانم و تضم العديد من السكان و كذا الدواوير على غرار المعايزية و العرايبية و البراريك و الكرايمية و بورحلة و البلايدية ... كما ازدادت كثافتها السكانية من خلال تشييد القطب السكني الجديد *عدل2* و الترقوي المدعم و هو ما يجعلها بأمس الحاجة إلى مركز طبي استعجالي يضمن العمل بالمناوبة.