غادر خمسة لاعبين إلى حد الآن تشكيلة جمعية وهران التي تشهد هجرة جماعية للاعبيها بمناسبة فترة التحويلات الشتوية في الوقت الذي يصارع فيه النادي من أجل البقاء في الرابطة الثانية لكرة القدم **موبيليس**. فبعد كل من اللاعبين بن تيبة وعقيد وبلعروسي الذين فسخوا عقودهم منتصف الأسبوع, جاء الدور أمس الخميس على ترسيم رحيل لاعبين اثنين آخرين هما ميباركي وهشام شريف, حسب ما استفيد من إدارة الجمعية. ويفسر المقربون من النادي هذه الهجرة الجماعية للاعبين والمرشحة للاستمرار خلال الأيام المقبلة, بالمشاكل المالية غير المنتهية التي يعرفها النادي منذ انطلاق الموسم الحالي, ما يعني أن فسخ عقود هؤلاء اللاعبين من شأنه أن يقلص من كتلة الأجور الشهرية التي عجزت إدارة نادي **المدينة الجديدة** على تسديدها للاعبين منذ انطلاق الموسم الجاري. وأثرت هذه الوضعية على مشوار الفريق في البطولة, حيث اضطرت التشكيلة الوهرانية لمراجعة أهدافها بعدما كانت تستهدف قبل بداية الموسم العودة إلى الرابطة الأولى بعد ثلاث سنوات من مغادرتها. وسبق للمدرب السابق للجمعية, منير زغدود, وأن دق ناقوس الخطر عندما بدأت نتائج فريقه في التراجع, حيث أرجع الأمر إلى المشاكل المالية للاعبيه والتي أفقدتهم تركيزهم فوق الميدان. ولم تغير مغادرة زغدود العارضة الفنية وتعويضه بسيد احمد سليماني من وضعية النادي الوهراني الذي لم يتذوق طعم الفوز منذ الجولة الثامنة, حيث أنهى مرحلة الذهاب في المرتبة ال13 متقدما بنقطة واحدة عن ثالث فريق نازل, وهو اتحاد الحراش.