خاض مركب سيدار الحجار للحديد و الصلب بعنابة, خلال سنة 2018, معركة التأهيل ورد الاعتبار للقاعدة الرمزية لصناعة الحديد والصلب بالجزائر و ذلك بالاعتماد على إطارات محلية من مهندسين وتقنيين ومسيرين من ذوي الخبرة المكتسبة بالمركب والقدرة على التسيير بنظرة استشرافية تحركها إرادة كبيرة لكسب الرهان. وبالموازاة مع تنفيذ المشاريع المتبقية من الشطر الأول لمخطط الاستثمار وإطلاق الشطر الثاني منه شهر مارس الماضي وذلك بغلاف مالي بقيمة 46 مليار د.ج, تعززت الموارد البشرية لمركب سيدار الحجار بتأطير نوعي يمثله إطارات سابقة ذات الخبرة والتأهيل المكتسبتين بمصنع الحجار للإشراف ومتابعة تنفيذ هذه المشاريع, وفق الرئيس المدير العام للمركب, شمس الدين معطاء الله .