- الناقلون يعودون لمزاولة نشاطهم بعد تدخل مديرية النقل و النقابات - قرار يلزم مسير المحطة الالتزام بالتسعيرة القديمة احتج أول أمس حوالي 500 سائق سيارة أجرة للنقل ما بين الولايات على الزيادة المفاجأة التي مست تسعيرة تذكرة الدخول إلى محطة ايسطو، و التي ارتفعت إلى 100 دينار بدل 50 دينارا التسعيرة الموحدة على مستوى جميع المحطات الخاصة بسيارات الأجرة التابعة للمؤسسة الوطنية «سوقران» علما أن حظيرة سيارات الأجرة ما بين الولايات بايسطو منحت لمسير خاص في إطار حق الامتياز. و تفاجأ الناقلون صبيحة الخميس بالتسعيرة الجديدة التي فرضها مسير المحطة ما جعل جميع «الطاكسيات» تباشر نشاطها خارجا إلى أن تدخلت النقابات الفاعلة و الاتحاد الجهوي للناقلين للحد من حالة الفوضى و الغضب، و نتج عن هذا الإجراء غير المبرر حسب ممثلي النقابات اجتماعا طارئا عقد الخميس على مستوى مقر بلدية بئر الجير جمع مدير النقل برئيس المجلس الشعبي البلدي و النقابات الفاعلة و الاتحاد الجهوي للناقلين و مسير المحطة خرج بقرار يلزم المسير الخاص بإرجاع تسعيرة تذكرة الدخول إلى حظيرة الطاكسيات بايسطو إلى قيمتها القديمة و المقدرة ب 50 دينارا و بقاءها ثابتة و هذا تجنبا للمزيد من الفوضى، و هو القرار الذي هدأ من غضب الناقلين الذين عادوا بعده مباشرة إلى مزاولة نشاطهم بشكل عادي معبرين عن ارتياحهم و مهددين بالدخول في إضراب في حالة عودة مسير المحطة إلى رفع قيمة التسعيرة الحالية. و أكد الاتحاد الجهوي للناقلين على لسان رئيسه السيد نور الدين شيخ أعمر رفضه لمثل هذه الزيادات العشوائية الناتجة عن غياب دفتر الشروط الذي يفرض على المسيرين التقيد ببنوده، فضلا على انعدام لجنة خاصة تجمع كل الفاعلين في القطاع على غرار النقابات و لجان النقل على مستوى المجالس الشعبية البلدية و الولائية و كذا أجهزة الأمن تشرف على تحديد الأسعار التي تكون وفق دراسة دقيقة و بإشراك الناقلين وممثليهم. و تجدر الإشارة أن حظيرة ايسطو للنقل ما بين الولايات تضم قرابة 500 سيارة أجرة ل5 خطوط تربط وهران بكل من سعيدة و معسكر و مستغانم و تيارت وغليزان و يضم كل خط 70 طاكسي حسب ما أكده رئيس الاتحاد الجهوي للناقلين