قرر والي ولاية وهران عبد الغني زعلان، نقل محطة سيارات الأجرة ما بين الولايات المتواجدة بالقرب من مقر دائرة وهران، إلى المحطة الخاضعة للتهيئة الحضرية بايسطو، بعد موافقة ممثلي النقابات الأربعة النشاطة في القطاع. جاء ذلك خلال زيارة المعاينة للأشغال التي قام بها عبد الغني زعلان إلى موقع المحطة البرية بايسطو، التي ستتسع لجميع ”الطاكسيات ” العاملة بين الخطوط الوطنية، مشيرا إلى أن أشغال تهيئة المحطة البرية بايسطو خصص لها غلاف مال قدر ب70 مليون دينار. وأكد الوالي أن المحطة البرية بالقرب من الدائرة لم تنل رضاه ولم تعجبه الفكرة، مخاطبا ممثلي نقابة سيارات الأجرة كونهم من أصروا اختيار الموقع، ليتم اتخاد قرار بتحويل الناقلين إلى المحطة البرية بايسطو وإدماج كافة سيارات الأجرة بين المدنو بما فيها تحويل المحطة البرية بالحمري، وهو ما سيضاعف المساحة المخصصة لسيارات الأجرة التي سيتم اقتطاع جزء من مساحة الحافلات لاحتواء الكم الكبير من سيارات الأجرة. ووافق ممثلو النقابات الأربعة على قرار تحويلهم، مؤكدين أن الموقع مفتوح على حوداث السير والمرور و غير مؤهل لاحتضان السيارات، كما أن فرص النشاط تراجعت بشكل ملحوظ يضيف ممثلي نقابات سيارات الأجر. بالمقابل اتخذ قرار تحويل محطة الحافلات بالمرشد والتي تنشط عبر محور الضاحية الشرقية للولاية كڤديل وأرزيو وحاسي مفسوخ، والتي تقرر تحويلهم إلى موقع بالقرب من التجمع السكني ”عدل” بالقرب من مشتلة بئر الجير، كمرحلة مؤقتة إلى حين ادماجهم مع ناقلي بطيوة الذين ينشطون مند سنوات بالمحطة البرية بايسطو. وبخصوص الأشغال شدد الوالي على ضرورة تفعيل الاشغال بالموقع، مؤكدا أن مدة الأشغال تقدر ب6 أشهر للتهيئة الشاملة، في حين شدد على اختصار المدة لتمكين الناقلين من الاندماج والنشاط تفاديا للفوضى والاحتكاك خلال الأشهر المقبلة التي تتزامن والضغط المفرط في حركة السير بوهران، التي ستكون قبلة لكل زوار الولايات المجاورة تزامنا وعطلة الصيف التي تشبه شوارعها اختناقا مروريا كبيرا بسبب تدفق الملايين من المصطافين.