أعلنت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, أول أمس بالجزائر العاصمة, عن الشروع في تنظيم لقاءات مع كل الشركاء الاجتماعيين (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) للنظر في الملفات المطروحة, واعدة بتحقيق الجوانب البيداغوجية منها. وأوضحت السيدة بن غبريت في تصريح لوأج أنه تم تسطير»رزنامة للقاء الشركاء الاجتماعيين طيلة الاسبوع القادم , مشيرة الى ان اللقاءات انطلقت باستقبال ممثلين عن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين». كما تم عقد أول أمس - تضيف السيدة بن غبريت - لقائين الاول مع الفدرالية الوطنية لجمعيات اولياء التلاميذ والجمعية الوطنية لاولياء التلاميذ والثاني مع الاتحادية الوطنية لعمال التربية المنظوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين. و أكدت السيدة بن غبريت ان هذه اللقاءات, تندرج في اطار «البروتوكول» الذي اعدته الوزارة وتعمل على تنفيذه بحيث يشرف المفتش العام للبيداغوجيا على التشاور مع الشريك الاجتماعي بمعية مستشارين ,مبرزة ان كل لقاء يتم فيه «دراسة كل نقطة على حدى», موضحة ان هذه اللقاءات لا تخص فقط النقابات التي اودعت إشعار بالاضراب يوم 21 جانفي الحالي وإنما جميع النقابات.