تتواصل عملية إعادة تهيئة بحيرة سيدي محمد بن علي بسيدي بلعباس ,فبعد أن تم ترميم الساقية التي تمون البحيرة بالماء وتوفير الإنارة العمومية عن طريق المصابيح الاقتصادية « لاد «من طرف شركة كهريف , هاهي مديرية البيئة تطلق مشروعا يتعلق بالغرس المكثف للأشجار في محيط هذا الفضاء بهدف تعميم الاخضرار في كل مكان حيث أسندت المهمة إلى مؤسسة مختصة تقوم بهذه الأعمال بالتنسيق مع مصلحة التنوع البيولوجي لمديرية البيئة وكذا مصالح الغابات وقد شرعت في غرس نحو 4500 شجرة مكتملة النضج من أصناف السرو والصنوبر الحلبي والصفصاف الأسود والأبيض والكاليتوس وسركيليا.بالإضافة إلى نباتات الزينة . وقد عهد إلى المؤسسة ذاتها رعاية هذه الأشجار بالسقي والمتابعة بغية الحفاظ عليها وحمايتها من أيدي العابثين . مدير البيئة السيد بوكرينة أوضح أن أعمالا أخرى ستلي هذه المرحلة من ذلك تهيئة مواقف للسيارات و إنشاء فضاء لألعاب الأطفال ووضع نظام لضخ الأوكسجين في أعماق البحيرة لأجل نمو النباتات وحماية الأسماك من الهلاك و تعيين هيئة تتكفل بتسيير الموقع .