لا تزال مجموعة من المستفيدين من سكنات ادارية و وظيفية تابعة للبديات او تلك المخصصة لقطاع التربية يستغلونها بالرغم من أنه لا تربطهم أي علاقة وظيفية بقطاع التعليم و التي كانت تخول لهم استغلال هذه المساكن سابقا كاحالتهم على التقاعد من موظفين أو عمال أو حراس بالمؤسسات التعليمية ، غير أن الاجراءات الادارية و القانونية التي مست كافة المستغلين لهذه السكنات الوظيفية على مستوى الولاية و التي باشرتها المصالح المعنية لم تمكنها من استرجاعها لأجل إعادة تسييرها حتى يستفيد منها موظفون جدد رغم أن العديد منهم استفادوا من سكنات بمختلف الصيغ فلم يلتزموا باعادتها الى البلدية أو الادارة عدا بعض السكنات التي اخلاؤها بالتراضي بين المصالح العمومية و مستغليها و ينتظر العديد منهم التنازل لهم عنها أو تعويض الموظفين الذين حرموا من الاستفادة من مساكن ، في الوقت الذي توجد حاليا دعاوى قضائية مرفوعة أمام المحكمة و لم يتم لحد الآن الفصل فيها حيث أحالت بلدية وادي اهيو 6 ملفات على العدالة من أصل 8 ملفات تتعلق بهذا النوع من القضايا في حين ينتظر تسوية ملفات شاغلي مسكنين وظيفيين على مستوى مدرسة الطاهر بوخاتم الابتدائية و الذين لم يستفيدوا من سكنات أخرى حتى الآن و ما تزال عشرات الحالات بالمحاكم ، و قد حاولت *الجمهورية* الاتصال بمديرية التربية لولاية غليزان لمعرفة وضعية ملف المنازعات بشأن المساكن الوظيفية دون جدوى .