التمور و البطاطا و الكوابل الكهربائية في مقدمة الصادرات من جهة أخرى ارتفعت نسبة عمليات التصدير عبر ميناء مستغانم التجاري بمستغام ب 15 في المائة خلال السنة الماضية، حسب المفتشية الولائية لأقسام الجمارك. التي أشارت إلى أن عدد التصريحات الجمركية بمختلف عمليات تصدير السلع والمواد الأولية ارتفعت من 55 تصريحا خلال سنة 2017 إلى 63 تصريحا العام الماضي . وبلغت قيمة الصادرات التي قام بها 24 متعاملا اقتصاديا وطنيا وأجنبيا خلال السنة الماضية أزيد من 1.4مليار دج، كما تجاوز حجم مختلف السلع والبضائع التي تم تصديرها إلى عدة وجهات إلى 10200 طن. موضحة أن قيمة الصادرات تضاعفت سنة 2018 بنسبة 145 في المائة مقارنة بعام 2017. ومن بين المواد التي تم تصديرها من ميناء مستغانم نجد كل من 8 آلاف طن من المادة الأولية المستخدمة في صناعة البطاريات والموجهة نحو ألمانيا بقيمة 580 مليون دج وخمس (5) عمليات تصدير للبطاطا نحو إسبانيا بقيمة 345 مليون دج وخمس (5) عمليات تصدير للتمور بقيمة 13 مليون دج و أربع (4) عمليات تصدير للكوابل الكهربائية بقيمة 33 مليون دج و 436 مليون دج من التونة الحمراء (10 عمليات) و5ر6 مليون دج من المواد الكيميائية (6 عمليات) و9 ملايين دج من المواد البلاستيكية (5 عمليات) و4 ملايين دج من الخضروات والزيتون (3 عمليات). إلى جانب تصدير العتاد و الرافعات و الآلات المختلفة و الشاحنات و السيارات نحو دول افريقية و أوروبية .يضيف ذات المصدر. أما عن الواردات فقد ذكر ذات المصدر أنها سجلت تراجعا خلال السنة الماضية بنسبة 18 في المائة مقارنة بعام 2017 نتيجة تقليص حجم الاستيراد من الحكومة . حيث شهدت عملية اقتناء الحبوب تراجعا ب 37 في المائة (31334 طن) والمواد البترولية «الزفت « ب 17 في المائة (54072 طن) ومواد البناء ب 91 في المائة (20526 طن) فيما ارتفعت واردات بذور البطاطا ب 158 في المائة (50713 طن) والخشب ب 56 في المائة (34636 طن). 194 عملية حجز بقيمة مالية تقدر ب 28 مليون دج في 2018 وفيما يخص عمليات الحجز التي ضبطتها مفتشية الجمارك على مستوى الميناء خلال السنة الماضية ، فقد أكد المصدر ذاته أن الهيئة قامت خلال ذات الفترة ب 194 عملية حجز بقيمة مالية تقدر ب 28 مليون دج كما تمكنت الفرق المتنقلة من حجز ما قيمته 12 مليون دج بإقليم الاختصاص. وتمثلت هذه المحجوزات في 12 سيارة و 8 دراجات نارية و6 دراجات هوائية وقطع غيار مستعملة و871 رزمة ملابس مستعملة وعتاد طبي وبندقية صيد و1766 خرطوشة من عياري 21 و 16محشوة و100 كبسولة و103 علبة ذخيرة و1024 خرطوشة من السجائر و 44 من مادة المعسل و292 قرص مهلوس و1051 طائر من نوع كناري وقد بلغت قيمة هذه المحجوزات ب 40 مليون دج . إلى جانب ذلك فقد تمكنت الفرقة الجهوية للتجارة من رفض دخول شهر فبراير الماضي ما وزنه 10 أطنان من الأحذية الرياضية قادمة من الصين الشعبية لعدم مطابقتها للوسم. مشكل الترمل بمرفأي صلامندر وسيدي لخضر يقلق الصيادين أما موانئ الصيد فقد كشف مصدر مسؤول من المؤسسة إلى قضية الترمل التي يعاني منها الصيادين على وجه الخصوص ، حيث أن الرمال القادمة من شاطئ صلامندر خلال الانقلابات الجوية ( الرياح الشرقية) تدخل ميناء الصيد ويرتفع مستواها مع مرور الأيام ما يعيق من نشاط الصيادين وهو نفس المشكل الذي يعاني منه ميناء سيدي لخضر. وقد طالب الصيادون بإيجاد حل سريع لمشكل تراكم الرمال بالمنفذ البحري للميناء، ما تسبب في صعوبة الدخول والخروج من المنشأة المينائية، ودفع بالكثير منهم إلى ترك المهنة أو التوجه إلى موانئ أخرى داخل وخارج ولاية مستغانم. كما أن 80 في المائة من سفن الصيد التي كانت ترسو بميناء سيدي لخضر (50 كلم شرق مستغانم) غادرت هذه المنشأة، بسبب الترمل والبطالة التي أصبحت تهدد الصيادين. وكانت مديرية الأشغال العمومية بالولاية قد قررت في الفترة الماضية إلى تخصيص مبلغ مالي آخر يقدر ب 300 مليون دج لإزالة الرمال من هذا الميناء و200 مليون دج أخرى لحماية المنشأة المينائية للصيد والنزهة بصلامندر من نفس المشكل.