أوضح عبيد طهير مدير النشاط الاجتماعي بسيدي بلعباس للجمهورية بأنه بات من الضروري لأجل التكفل الجيد بمرضى التوحد إنشاء مركز خاص يتولى هذه الشريحة من المجتمع في ظل تزايد عددهم من سنة لأخرى خاصة وأن الجامعة شرعت في تكوين طلبة في دبلوم ماستير التوحد عالي المستوى وذي جودة مع وجوب الاتفاق على تشخيص موحد ووضع برنامج بيداغوجي يتقيد به الجميع .مشيرا الى أن الجمعيات والمدارس الخاصة التي تعنى بهذه الفئة في الوقت الراهن تعتمد فقط على أخصائيين نفسانيين في ظل غياب مختصين . وأضاف بأن هيئته تحصي نحو200 طفل عبر تراب الولاية يعانون من التوحد تتكفل بهم جمعيات ومدارس خاصة بينها جمعية الأطفال التوحد التي أنشأت 4أقسام بمدرسة عائشة أم المؤمنين وقسما واحدا بمدرسة عفان فاطمة وفق الاتفاقية المبرمة بين مديرية النشاط الاجتماعي ومديرية التربية التي دخلت حيز التطبيق عام 2018 والقاضية بفتح أقسام مدمجة . هذا وتعمل المدرسة الخاصة المتواجدة بمحاذاة مقر الإذاعة الجهوية على ادماج 15 طفلا يعانون من التوحد يؤطرهم أخصائيون نفسانيون اذ يمرنونهم على الكتابة والنطق ومزاولة ألعاب مسلية تساعد على التركيز وكذا رياضة كرة السلة والمشي للحفاظ على توازن الجسم مع تدريبهم على التعامل مع عدة أشياء على غرار كيفية الغسل والتخلص من الأوساخ وتناول المأكولات ... وحسب المدير عبد الحق بن بليط فان ثمة تحسنا لابأس به ظهر عند البعض منهم .