التمس أمس ممثل النيابة العامة بالغرفة الجزائية بمجلس قضاء وهران 3 سنوات سجنا نافذا لعشريني وهو طالب جامعي ،لضلوعه وشريكه حكم عليه سابقا،في تدبير رحلات حرقة باتجاه السواحل الإسبانية،حيث كشف نشاطهما بعد انقلاب قاربهما الذي كان يقل 21شخصا أغلبيتهم عائلات بأطفالهم وآخرين سجناء مستفيدين من العفو الرئاسي،توفي منهم شاب غرقا وإصيب رضيع بكسور، حيث توبع بتهمة تهريب أشخاص عن طريق رحلات غير شرعية . المتهم تم توقيفه في ديسمبر المنصرم،على إثر تلقي مصالح الدرك الوطني ببوسفر ،إخطارا من طرف عناصر خفر السواحل ،في الساعة السابعة صباحا،يفيد بإنقاذهم ل19 شخصا وانتشالهم لجثة شاب ،إثر انقلاب زورق مطاطي كان يقلهم،حيث حولوا لتحقيق جميعهم،بتهم مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية، في حين قدمت الإسعافات للرضيع،إذ تبين من خلال تصريحات أحد الضحايا الناجين ،أثناء مواجهته للمتهم أنه عرض عليه بمعية باقي الضحايا فكرة الحرقة،بعد أن تم جمعهم من أحياء الحمري،المقري،الصنوبر،الدرب بواسطة وسطاء،ونقلهم إلى كوخ بشاطئ بوسفر،أين أستلم وشريكه الأموال منهم،و أثناء الجلسة أنكر المتهم التهمة الموجهة له متهما شريكه.