- المفتش الولائي للبيطرة بتيارت يؤكد أن فتح أسواق المواشي ساهم إلى حد كبير في تفشي الداء أفاد أول أمس الخميس المفتش الولائي للبيطرة بتيارت الدكتور قوادرية مهدي أنه تم تسجيل بؤرة جديدة للحمى القلاعية ببلدية الشحيمة وهي منطقة رعوية بامتياز ويتم الآن التكفل بهذه البؤرة مشيرا أنه لم يتم تحديد عدد المواشي النافقة باستثناء أحد الموالين الذين تكبد خسارة بنفوق 200 رأس من الماشية في انتظار أن يحدد عدد رؤوس المواشي عبر كل تراب البلدية . وما أكده لنا المفتش الولائي أيضا أنه يطرح مشكل كبير لدى الموالين والمتعلق بحرمانهم من التعويض المالي وهذا ابتداء من شهر مارس الفارط بعد ما أقرته الوزارة الوصية موضحا أيضا أن هذا القرار تم تأجيله مرتين أي منذ بداية جانفي الفارط ليدخل حيز التنفيذ من شهر مارس من السنة الجارية مما قد يوقع الموالين في ورطة التعويض عن مواشيهم النافقة. وبالمقابل أيضا فقد أضاف الدكتور قوادرية مهدي أن فتح الأسواق للمواشي والذي دخل بتيارت حيز التطبيق منذ أسبوعين فأكثر قد ساهم وبشكل كبير في عودة الحمى القلاعية لدى المواشي وهذا يعد أمرا مقلقا للغاية بما أن نقل المواشي من منطقة إلى أخرى أو من سوق إلى آخر قد يزيد من انتشار هذا المرض القاتل قد يتعين الآن أخذ الحيطة والحذر بمراقبة الأسواق الأسبوعية الكبرى منها والتي يتجاوز عددها ال 7 عبر تراب الولاية, فيما تؤكد التحاليل المخبرية أن نفوق المواشي لدى هذا الموال ببلدية الشحيمة هو نتيجة إصابتها بالحمى القلاعية وقد اتخذت المفتشية الولائية للبيطرة كل الإجراءات قصد تطويق هذا المرض والحد منه أو حتى القضاء عليه مع العلم أن تيارت استفادت من دفعتين من اللقاحات المضادة لطاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية والمقدرة بأكثر من 700 ألف جرعة مقابل 1.5 مليون رأس من الماشية ويذكر أن تيارت تبقى من الولايات الهامة عبر الوطن التي تضم ثروة حيوانية من المواشي.