▪ التثبيت موجه للمناصب الدائمة التي يشغلها حوالي 2044عامل جزائري قرر أمس 2500 عامل جزائري بشركة طوسيالي للحديد والصلب توقيف الإضراب المفتوح الذي دام أكثر من شهر منذ تاريخ ال 25 مارس الماضي بعد خروج المفاوضات الماراطونية التي تمت بين ممثلي المحتجين وإدارة الشركة بحضور الأمين العام للولاية ومفتشية العمل بحل المشاكل العالقة للعمال وتسوية وضعيتهم وتحقيق أهم المطالب المرفوعة والمتعلقة بترسيم المتعاقدين وعلمنا أن التتبيث سيمس المناصب الدائمة التي يشغلها حوالي 2044عاملا جزائريا موزع على الوحدات الإنتاجية التابعة للمركب من خلال تسوية العقود المؤقتة إلى عقود غير محددة المدة بعد السنة الأولى بالنسبة للعمال الذين يشغلون مناصب دائمة طبقا للتنظيم المعمول به وحسب نشاط الشركة كما تعهد مسؤولو الشركة بعدم تعرض العمال الجزائريين وممثليهم لأية متابعة سواء قضائية أو داخلية والموافقة على طلب الزيادة بنسبة 15بالمائة في الأجر القاعدي صالحة لمدة سنة غير قابلة للتفاوض وللتي تطبق ابتداء من نهاية شهر ماي المقبل من السنة الحالية والى غاية نفس الشهر من سنة 2020 واشترطت الشركة عدم مناقشة هذه النسبة خلال هذه الفترة حتى يتم تقييم حصيلة الإنتاج السنوي و تحصيل الأرباح وللحديث عن هذه النقطة سابق لاوانه الى غاية انتهاء المدة المتفق عليها وقررت إعادة النظر في رواتب العمال بمطابقتها مع المناصب بخلاف ما كان معمول به من قبل حيث سيتم العمل بذلك بداية من الشهر المقبل مع الاحتفاظ بحق استفادة العامل ايضا من المنح و الامتيازات على غرار المنحة السنوية المقدرة بأكثر من 7ملايين سنتيم إضافة إلى منحة الأعياد ومنحة رمضان مع إلغاء قرارات الطرد التعسفي بدون أي مبرر واتخاذ القانون كمرجع وتعويض العمال أيام الإضراب وحسب الرواتب في الآجال المحدد وعقد اتفاقية جماعية خلال هذه السنة بمشاركة ممثلي العمال المنتخبين والتفاوض على المنح الفردية والجماعية في إطار الاتفاقية الجماعية والالتزام باحترام شخصية العمال والعاملات وعدم التميز بين الجزائريين والأجانب وعي النقاط التي تسلمت الجمهورية نسخة منها في وثيقة مختومة من طرف الإدارة والتي لقيت إجماع وسط العمال المضربين للذين عادوا أمس إلى مناصبهم