رئيسة الدائرة والامين العام يقدمان ضمانات بعدم طرد العمال وتجديد العقود سنويا لم تعرف أزمة شركة طوسيالي للحديد والصلب ببطيوة انفراجا لحد الساعة بعد مواصلة العمال الجزائريين أمس احتجاجهم لليوم الثامن على التوالي على خلفية الانسداد القائم بين الإدارة والمضربين عن العمل بسبب ما أسموه بالحقرة و التجاوزات الممارسة ضدهم فضلا على إجراءات الطرد التعسفي في حق العديد منهم دون أي مبرر حيث أصروا في اتصال للجمهورية على تحقيق مطالبهم المهضومة بايلاء الأولوية للادماج في مناصب دائمة و تطبيق ماجاء في القانون الجزائري بخصوص استفادة العمال من منحة الفوائد السنوية للشركة والمقدرة بنسبة 2،5بالمائة بالإضافة إلى رقع الأجور والمنح وبالموازاة مع حل نقابة العمال التي حسبهم لم تحرك ساكنا رغم مرور أسبوع عن الاحتجاج حيث كان تدخلها شكلي دون الدفاع عن المطالب التي رفعوها بغض النظر عن تحفظها على لائحة سحب الثقة من الفرع النقابي تدخلت أمس مفتشية العمل في قضية العقود المؤقتة باعدا د تقرير مفصل حول ملفات العمال وحسب ما علم في تصريح أولى لمسؤوليها للعمال فانها ستتدخل في ضبط قائمة العمال الذين تستوفي لديهم شروط لمنحهم مناصب دائمة حسب القانون الذي يدخل ضمن صلاحيتها وسيؤخد بعين الاعتبار مطابقة المناصب مع الرواتب حسب كفاءة العامل ومستواه في الشركة كما أمهلت الشركة بالاتفاق مع ممثلي العمال فترة اقل من أسبوع لتسديد راتب شهر مارس على اعتبار انها سبقت الاحتجاج كما تدخلت كل من رئيسة دائرة بطيوة و الأمين العام للولاية أيضا كوسيط لحل الأزمة وقدم الطرفان ضمانات بعدم طرد أي عامل وتجديد عقوهم سنويا وحسب ممثل المحتجين فان القاعدة العمالية للشركة أجلت النظر في إعادة انتخاب نقابة جديدة إلى غاية تحقيق المطالب لتفادي تكرار السيناريو سنة 2014 أين فرض على العمال تشكيل الفرع ولم يتحقق شيئا وكانت آخر خرجة للإدارة تمثلت في نشر إعلان يقضي بإنشاء 3الاف منصب مع توضيح بإلغاء قرارات الطرد التعسفي ودعت العمال بالعودة إلى مناصبهم مع العلم أن هذا الإعلان كان مختوما بدون توقيع كما علمت الجمهورية أن الشركة تكبدت خسائر كبيرة مع تراجع الإنتاج الى درجة توقف نشاط الفرن القديم المسؤول على انصهار الحديد لنقص اليد العاملة وهو ما سيؤثر على الإنتاج في حين كشف لنا ممثل العمال عن تواطئ الطبيب المسؤول على مراقبة الملفات الصحية مع المسيرين في حرمان المصابين من الأمراض المهنية من الاستفادة من مناصب تتوافق مع حالتهم الصحية حيث يقوم حسب ذات المتحدث بإعداد قائمة للحالات التي تتعرض للطرد بسبب المرض او حوادث العمل يحدث هذا قي الوقت الذي انتفض فيه سكان منطقة الشهارية وطالبوا بحمايتهم من الأخطار الناجمة عن مخلفات المصنع من المواد الكيميائية السامة التي ترمى في مكان قريب من المجمعات السكنية بعد تدخل جمعيات بيئة زارت المنطقة منذ مدة ووقفت على خروقات منها عدم مطابقة ناقل المواد الأولية convoyeur من ميناء أرزيو إلى الشركة للمقاييس المعمول بها اين يتعين أن يكون علوه 6أمتار في حين يتواجد هذا المحول على ارتفاع 4امتار وغير آمن لحماية السكان