خرج عشية الفاتح من ماي حشود الطلبة من مختلف كليات و معاهد جامعات وهران لمواصلة الحراك الشعبي في مسيرات سلمية التقى فيها طلبة جامعات ايسطو و السانيا و بلقايد أمام مقر ولاية وهران هاتفين بصوت واحد «صامدون»، حاملين شعارات تؤكد إصرار هذه الفئة التي تشكل جزءا مهما من المجتمع الجزائري و أحد أهم أعضاء الحراك الشعبي على التغيير لا الترميم مخاطبين السلطة «الطلبة الأحرار لا يقبلون حكومة العار»، مؤكدين على مطلب الرحيل «ترحلوا..يعني ترحلوا» معبرين عن قوة الوحدة الطلابية الوطنية في شعارات «اليد في اليد لنبني جزائر الغد». و جاءت مسيرات الطلبة تحمل حماسا أكبر و رغبة جامحة في التغيير الجذري لأعضاء الحكومة رافضين التعامل مع الحكومة الحالية بأي شكل من الأشكال، كما تداول بعض الطلبة أخبار عن الدخول في إضراب مفتوح لدعم الحراك الشعبي إلى حين تحقيق كافة المطالب إلا أن هذا القرار لم يلق تجاوبا واسعا من جميع الطلبة بجامعات وهران خوفا من الدخول في سنة بيضاء مفضلين الخروج في مسيرات سلمية واسعة ظهيرة كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع لرفع صوت الطالب بكل وعي و حضارة تعكس مكانته و إرادته في التغيير و هذا ما اتضح من خلال هتافات الشباب و روحهم الوطنية العالية و تزيينهم لمسيراتهم السلمية بالأعلام الوطنية و الشعارات الهادفة التي عكست صوت الطالب.