- أطباء خواص في عطلة خلال رمضان لا يزال مشكل غياب سيارات الإسعاف بالعديد من العيادات المتعددة الخدمات ببعض البلديات يطرح بحدة فهي إما معطلة أو قديمة . فالعيادة المتعددة الخدمات المتواجدة على مستوى بلدية مشرع الصفا والتي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 28 كلم يشتكي سكانها من انعدام سيارة الإسعاف لنقل مرضاهم بما أنها تتعرض طيلة الوقت إلى أعطاب متكررة باعتبار أن هذه العيادة تتوفر على مركبة واحدة فقط مما أوقع المرضى في ورطة البحث عن وسائل نقل أخرى كسيارة الكلوندستان وبأثمان خيالية قد تتجاوز ال3000 دج فيما يبقى نفس المشكل يطرح أيضا وبحدة ببعض المستشفيات عبر العديد من الدوائر كمستشفى الرحوية بالرغم من توفره على حظيرة سيارات الإسعاف لكن إما هي متوقفة عن العمل لعدة سنوات أو أخرى قديمة لا يمكن حتى أن تستعمل في نقل المريض إلى مستشفى تيارت وهذه المعطيات جعلت العديد من الأطباء بهذا المستشفى يفرون نحو مستشفيات أخرى خارج الولاية الأمر الذي أدى إلى تراجع وتقلص في الاختصاصات الطبية المطلوبة كالجراحة والطب الباطني في حين يتكرر نفس المشهد أيضا بمستشفى محمد بوضياف بدائرة مهدية أين يبقى يسير بسيارة إسعاف قديمة يستدعي إعادة تجديدها وحسب ما أكده مصدر طبي فإن هذا المشكل مازال يراوح مكانه منذ عدة سنوات وبالنظر أيضا إلى عيادات متعددة الخدمات ببلديات إما نائية أو تقع ضمن نطاق المناطق السهبية فهي لا تتوفر أصلا على سيارة إسعاف لذا يتعين حسب ذات المصدر الطبي إعادة النظر في الخريطة الصحية للولاية وتوفير وسائل نقل جديدة قد تقلص من معاناة المواطنين خاصة إذا ما تحدثنا عن سكان بلديات بها عيادة جوارية تفتقر طيلة السنة إلى الأدوية وحتى الأطباء المناوبين الذين يرفضون الالتحاق بها لبعد المسافة وغياب السكان الوظيفي وبالمقابل أيضا استغرب العديد من المرضى ما يحدث ببعض العيادات والأطباء الخواص الذين فضلوا غلق أبوابها طيلة شهر رمضان دون سابق إنذار مما دفع بالعديد من المرضى التنقل إلى عيادات لبعض الولايات القريبة كتسيمسيلت ومعسكر وسعيدة.