يعاني سكان دائرة خميس الخشنة، بولاية بومرداس، من ضعف الخدمات الصحية المقدمة وذلك طيلة أيام الأسبوع، حيث يضطر المواطنون إلى التنقل إلى المستشفيات المجاورة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى حالة الفوضى واللامبالاة التي تعرفها العيادات المتعددة الخدمات على مستوى البلدية.وتعرف المرافق الصحية تدنيا فادحا في الخدمات التي تقدمها للسكان بسبب نقص الأطباء وندرة العديد من الأجهزة الطبية والأدوية وسوء استقبال المرضى. إذ تعرف البلدية مركزين أحدها يعمل نصف اليوم ويشكو من الاكتظاظ، أما الثاني فهو مخصص للتوليد والاستعجالات، مما يدفع بالمرضى للجوء إلى المستشفيات المجاورة للقيام بالفحوصات اللازمة. فالمريض يزداد مرضا كلما توجه إلى هذه العيادات حسب المواطنين الذين التقيناهم خاصة أنهم يدخلون في مشادات كلامية في الكثير من الأحيان مع الموظفين بسبب تأخر الأطباء أو نقص الأدوية والتجهيزات، وهو ما أكده لنا المواطنون الذين يتأسفون لما آلت إليه حالة مدينتهم الهادئة• معاناة السكان لم تتوقف هنا بل تعدته إلى غياب الأطباء المتخصصين في طب النساء والتوليد وأخصائي الأطفال وجراحة الأسنان، مما يدفع بالمواطنين للجوء إلى الأطباء الخواص الأمر الذي ليس في متناول الجميع• وفي السياق نفسه فإن حالة الإهمال واللامبالاة التي يقابل بها المريض المتوجه إلى هذه العيادات، تؤدي في الكثير من الأحيان إلى تفاقم حالة المريض مما يستدعي نقله إلى مستشفى بلدية رويبة التابعة إداريا لولاية الجزائر ما يتطلب سيارة أجرة• علما أن المراكز الصحية بهذه المدينة لا تتوفر على أقل التجهيزات مثل سيارة الإسعاف (وجود واحدة فقط) تكون في بعض الأحيان معطلة، بالإضافة إلى انعدام جهاز الكشف بالأشعة ما يجعل المواطن يتساءل: متى يبقى المريض يعاني التهميش؟ علما أن المراكز الصحية بهذه المدينة لا تتوفر على أقل التجهيزات مثل سيارة الإسعاف (وجود واحدة فقط) تكون في بعض الأحيان معطلة، بالإضافة إلى انعدام جهاز الكشف بالأشعة ما يجعل المواطن يتساءل: متى يبقى المريض يعاني التهميش؟