يعقد المساهمون في نادي جمعية وهران يوم 16 يونيو الجاري جمعيتهم العامة حيث يرتقب أن تعرف انسحابات بالجملة في الوقت الذي لا يلوح في الأفق أي مشروع لشراء أسهم الشركة المفلسة, حسب ما استفيد يوم الخميس من النادي الناشط في الرابطة الثانية لكرة القدم. وعاشت الجمعية موسما صعبا جديدا بعدما انتظرت إلى غاية الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة لتفادي السقوط إلى قسم الهواة, وهي الوضعية التي أرجعها المسيرون إلى الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها النادي منذ عدة مواسم. وأدت هذه الوضعية إلى انسحاب رئيس النادي الهاوي, مروان بغور, من تسيير النادي المحترف مؤكدا أنه سيهتم فصاعدا بشؤون الفروع الأربعة التي يضمها النادي الهاوي. ومن المرتقب أن تزداد وضعية فريق **المدينة الجديدة** تعقيدا في حالة ما إذا تمسك بغور بموقفه, سيما وأنه يعد الممول الرئيسي للنادي المحترف الذي هجرته الشركات الراعية كليا منذ سنتين. وشعورا منهم بصعوبة المأمورية التي تنتظرهم, قرر أغلبية المساهمين والمسيرين الانسحاب هم أيضا, ما يؤشر لأزمة جديدة ستضرب النادي الوهراني الثاني تحسبا للموسم المقبل, وهو الأمر الذي دفع الأنصار إلى الاستنجاد بمدير الشباب والرياضة طالبين منه التدخل لإعادة ترتيب البيت الداخلي في أقرب الآجال. وكان والي وهران, مولود شريفي, قد أعلن في يناير المنصرم بأنه بصدد إجراء اتصالات مع مسؤولي بعض المؤسسات الاقتصادية العمومية تمهيدا لشراء إحداها لأغلبية أسهم الشركة الرياضية للجمعية, ولكن لا شيء تجسد لحد الآن في هذا الصدد.