ارتفاع أسعار السيارات المستعملة بسوق ماسرى بنحو 10 ملايين سنتيم علمت الجمهورية من زبائن «سوفاك» التقينا بهم أمام مقر الوكالة بولاية مستغانم أن الإقبال كان ضعيفا على مستوى وكالة «سوفاك» بسبب توقف الموظفين عن استقبال طلبيات الزبائن، منذ أيام تزامنا مع توقيف صاحب المجمع مراد عولمي . حيث ذكرت المصادر أن الطلبيات اقتصرت فقط على سيارة «غولف 7» التي عرضت ب 260 مليون و «بولو» ب 240 مليون و «كادي» بين 350 مليون سنتيم ، فيما لم يتم طرح أي تخفيضات، خاصة وأنه سيتم بيع بعض السيارات الواقعة في المستودعات، مع تجميد عمليات البيع إلى غاية اتضاح الرؤى حول مصير صاحب المجمع.في حين لم يطرأ أي جديد بخصوص أسعار السيارات المستعملة و الجديدة بسوق ماسرى الأسبوعي بمستغانم في أعقاب توقف وكالات «سوفاك» عن استقبال الطلبيات على خلفية توقيف صاحب المجمع. حيث بقي السوق راكدا رغم أن السكان لازالوا يترقبون انخفاضا في أسعار المركبات بعد إعلان الحكومة عن وضع الآليات اللازمة لإعادة استيراد السيارات التي يقل عمرها عن 3 سنوات. العلامات الفرنسية تستحوذ على السوق ففي جولة عبر سوق بلدية ماسرى المعروف على المستوى الوطني ، لوحظ جمود في عمليات البيع والشراء رغم أن عدد المركبات كان مقبولا مقارنة بمرتادي السوق الذين كانوا قلائل ، ما أوحى في البداية بجمود تجاري كبير . وقد كانت جل السيارات المعروضة للبيع هي من علامات فرنسية على غرار «بيجو» و «رونو»، خاصة سيارة «رونو سامبول» القديمة والجديدة، إضافة إلى «ستيبواي» و«بيجو 207». و قد اختلفت من مركبة لأخرى حسب الصنف و كذا تاريخ الصنع على غرار «بولو آرلاين» ذات ترقيم 2012، التي عرضت بثمن 160 مليون سنتيم، فيما تم اقتراح مبلغ 172 مليون سنتيم على صاحب «إيبيزا بلاك لاين» ذات ترقيم 2014 . أما سيارة «قولف آرلاين» لسنة 2015 فعرِض سعرها مقابل 280 مليون سنتيم، بينما كشف بائع آخر انه تلقى مقترحا بشراء «كيا بيكانتو» تحمل ترقيم سنة 2015 مقابل 120 مليونا، وهي كلها مركبات تجاوز عدّاد سيرها 100 ألف كيلومتر. و فيما يخص السيارات الجديدة المعروضة للبيع بهذه السوق ، فقد كانت العلامات الفرنسية أكثر تواجدا منها «ستيبواي»التي عرضت إحداها تسير بمادة المازوت و ذات ترقيم 2019، ب 200 مليون سنتيم، فيما يبلغ ثمنها بالوكالة 191 مليون سنتيم. أما سيارة «بيكانتو» العادية لسنة 2019 فاقترِح على بائعها 150 مليون سنتيم. الباعة بسوق ماسرى يؤكدون أن الأسعار ترتفع عادة في فصل الصيف و في حديث مع بعض أصحاب السيارات المعروضة للبيع، أكدوا أن الشراء كان قليلا جدا و ان الأسعار حسبهم مقبولة و هو القول الذي خالفه الزبائن حيث أكد احدهم أن الأسعار ارتفعت مقارنة بما كانت عليه في الأشهر الماضية، والسبب حسبه هو أن فصل الصيف عادة ما يعرف ارتفاعا كبيرا في أسعار السيارات، لرغبة الجميع في شراء مركبة من أجل التنقل لقضاء العطلة لكن السوق لم يعرف حسبهم تلك الحركية المعتادة ، بسبب المزايدات من طرف السماسرة و الباعة. حيث ارتفع سعر المركبات بحوالي 10 ملايين سنتيم مقارنة بما كان عليه خاصة خلال شهر رمضان الذي عرفت فيه الأسعار انخفاضا كبيرا.