مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة حول سعي عدد من اللاعبين القدامى لسريع غليزان إلى حل الأزمة الإدارية التي يعيشها الفريق منذ إعلان حمري محمد إستقالته من تولي زمام الشركة الرياضية( ولو أن الأمور غامضة لحد الساعة) ،فبعدما اجتمع حمدان نكاع ،شمعة عمار ،مرزوق جلول و سيد أحمد عويدات يوم الخميس الماضي بفندق مينا للبحث عن مخرج لما يعيشه البيت الغليزاني و اتفاقهم على ضرورة إيصال رسالتهم للسلطات المحلية عن طريق مدير الشبيبة و الرياضة في الولاية حاج أحمد شراك الذي إجتمع به القدامى يوم أمس بمكتبه ،حيث أكدوا له أن هذه المبادرة لم تكن سوى من أجل إيصال صوتهم و صوت الأنصار الذين أصبحوا يعيشون حالة من القلق و الترقب حول وضعية الفريق التي باتت تعرف حالة من الركود سيما في ظل تواري حمري عن الأنظار و غيابه عن المشهد ... و رغم أن حضورهم إقتصر على عمار شمعة و مرزوق جلول فيما غاب بقية قدامى اللاعبين لأسباب غير معلومة ،حيث تنقل الثنائي إلى مقر مديرية الشباب و الرياضة صبيحة أمس أين كان لهم اجتماع مع المدير شراك حاج أحمد لمدة ساعة شرح لهم من خلالها وضعية الفريق من الناحية الإدارية و كذا صحة إستقالة حمري التي أكد بشأنها أنها لم تترسم لحد الآن قانونيا لأنها تتعدى صفة الشفهية كما أن إدارته لم يصلها أي شيء كتابي بخصوصها . و كما ذكرناه في الفقرات السابقة ،فقد أكد مدير الشباب و الرياضة شراك حاج أحمد خلال إجتماعه بقدامى اللاعبين ممثلين في عمار شمعة و مرزوق جلول أن الإستقالة التي قدمها حمري قبل أسبوعين من الآن لأعضاء الشركة الرياضية لم تترسم بعد خاصة و أن إدارته لم تصلها لحد الساعة أي وثيقة ممضاة من طرف إدارة الرابيد ،وهو التصريح الذي يدعم فرضية إمكانية مواصلة حمري على رأس . حتى و إن كان حمري قد أكد في عدة مناسبات أن قرار استقالته( الشفهية ) لا رجعة فيه و أنه يرفض الحديث عن سريع غليزان كليا ،إلا أن ما حدث صبيحة أمس خلال إجتماع القدامى بالديجياس قد يقلب الأمور رأسا على عقب داخل البيت الغليزاني خصوصا في ظل تأكيدات مدير الشباب و الرياضة أن السلطات قد تستدعي حمري خلال الساعات القادمة لتستفسر عن وضعية الرابيد الذي قد يتدعم بمساهمين جدد _ حسبه _ ، سيما و أنه أكد لهم أيضا أن الإستقالة لم تترسم لحد الآن من الناحية القانونية، وهي المعطيات التي تعزز فرضية بقاء حمري على رأس النادي خلال الموسم المقبل .