- الدولة مصمّمة على تنفيذ مسار التطهير طبقا لقوانين الجمهورية شدد رئيس الدولة عبد القادر بن صالح أمس الأربعاء على أن الحوار الذي «سيتم إطلاقه من الآن»، ستقوده شخصيات وطنية مستقلة تحظى بالشرعية، مؤكدا الالتزام بأن الدولة «بجميع مكوناتها، بما فيها المؤسسة العسكرية» لن تكون طرفا فيه. وفي خطاب وجهه للأمة عشية الاحتفال بالذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب، أكد السيد بن صالح أن الحوار أضحى «أمرا مستعجلا يتعين على بلادنا اللجوء إليه وفي أسرع وقت ممكن لاستعادة سجيتها السياسية و المؤسساتية»، مضيفا أن مسار هذا الحوار الذي «سيتم إطلاقه من الآن، ستتم قيادته وتسييره بحرية وشفافية كاملة من قبل شخصيات وطنية مستقلة ذات مصداقية». وستكون هذه الشخصيات المعنية بتسيير مسار الحوار، مثلما أكده رئيس الدولة، «بلا انتماء حزبي أو طموح انتخابي شخصي»، كما انها «تتمتع بسلطة معنوية مؤكدة وتحظى بشرعية تاريخية أو سياسية أو مهنية تؤهلها لتحمل هذه المسؤولية النبيلة وتساعدها على حسن قيادة هذا الحوار».