- دراسة القانون الداخلي، ووضع مخطط عمل اللجنة في أول إجتماع - إضافة ياسين بوخنيفر كعضو من شباب الحراك عقدت، أمس، لجنة الحوار والوساطة أول إجتماع لها منذ تأسيسها يوم الخميس الماضي، من أجل مناقشة القانون الداخلي ووضع مخطط ينظم آلية قيادة الحوار الوطني الشامل وتنظيم أجندة اللقاءات المقبلة. والتقى أعضاء اللجنة، أوّل لقاء لها، بمقر الخبير الإقتصادي إسماعيل لالماس، رغم تخصيص مصالح رئاسة الجمهورية إقامة المفتي بشارع الشهداء كمقر لها من أجل مزاولة عملها، ويأتي اللقاء الأوّل لتباحث وتدارس خطواتها اللاحقة حول طريقة التحاور مع جميع اطياف المجتمع، وتضم اللجنة في قائمتها كل من كريم يونس، إسماعيل لالماس، لزهاري بوزيدي، عبد الوهاب بن جلول، بن عيسى عز الدين إضافة إلى فتيحة بن عبو. وأكّد، عضو اللجنة، كريم يونس، أمس، خلال استضافته على أمواج الإذاعة الوطنية، أن جدول أعمال اللجنة يشمل « وضع القانون الأساسي للجنة ومخطط عملها بالإضافة الى تزكية وبرمجة الانشطة السياسية الواجب تنظيمها هذه الايام سيما ما يتعلق بزيارة بعض الاحزاب السياسة وتنظيمات المجتمع المدني وكذا البحث عن مقر للجنة». وعن تحديد مواعيد مع الفعاليات السياسية والمدنية أكد كريم يونس ان الامر» يبقى متعلقا بقبول او رفض المحيط السياسي والمدني بدراسة هذا الملف الثقيل الذي سنحاول من خلاله ايجاد حلول مناسبة لكل المقترحات السياسية المطروحة في الساحة الوطنية «واردف بالقول « انا متفائل بالأصداء التي تأتينا من الولايات التي تساند المسعى وتطلب منا ان نكون صامدين امام كل الانتقادات» . هذا وشدد كريم يونس على ضرورة تفعيل اجراءات التهدئة في اقرب وقت ممكن لتوفير الظروف الملائمة للحوار وقال في هذا الخصوص «مادام رئيس الدولة وافق على الاجراءات فيجب ان تطبق فورا نحن نتفهم ان الاجراءات لم تطبق غداة لقائنا مع رئيس الدولة ولكن لن يكون مفهوما عدم تطبيقها في الايام المقبلة» مضيفا ان اعضاء اللجنة قد اكدوا في السابق انه لا يمكن الانطلاق في الحوار اذا لم تتم إجراءات التهدئة. هذا ووجهت اللجنة نداءها الى عدة شخصيات وطنية أخرى للإنضمام إليها المحامي مصطفى بوشاشي وتمت إضافة الشاب ياسين بوخنيفر من «شباب الحراك».