اعتبر الفنان كادير الجابوني أن سيدي بلعباس هي من صنعت منه فنانا ، مؤكدا أنها صقلت موهبته حينما كان طالبا جامعيا بكلية الحقوق بجامعة الجيلالي اليابس، وأنه تأثر كثيرا بعمالقة الراي وصانعيه ببلعباس أمثال المرحوم الشيخ أحمد الزرقي، الذي كان ولا يزال ملهمه في أغنية الراي، إلى جانب ميمون العباسي الذي أكد كادير الجابوني أنه كان يستمع إلى أغانيه كثيرا حينما كان في الإقامة الجامعية ببلعباس التي تعلم فيها الفن ، ويضيف الفنان الذي اعتبر أن عاصمة الفن والراي كانت سببا في إخراج موهبته وصقلها، لذا فهو يعشق عاصمة المكرة حتى النخاع ويحب جمهورها الذواق وهو يلبي كل دعوة توجه له من بلعباس التي ترعرع فيها فنيا وصنعت منه فنانا عالميا. وعن جديده كشف كادير الجابوني عن طرحه لألبوم جديد في السوق بعنوان « مالو مالو» الذي صور منه فيديو كليب ، وهو يستعد حاليا لتسجيل أغاني مع الشيخ سيد أحمد طهاري والتي ستصدر شهر سبتمبر القادم. وبخصوص رده عن تدني مستوى أغنية الراي ، أكد الفنان أن سبب ذلك يعود إلى الكلمات الرديئة التي باتت تستعمل في أغاني الراي ، متمنيا أن يبقى الراي أصيلا ولا يحيد عن أصله الذي بدأ بالقصيد والكلمة النظيفة الموزونة،لذلك أوصى كادير الجابوني الفنانين الجدد في مجال أغنية الراي أن يعطوا أهمية للنص وللكلمات التي يجب أن تحترم المستمع إليها، فليس المهم أن نغنث وفقط وإنما المهم أن نعرف ماذا نغنث وكيف نغني...على حد تعبيره .