استطاع مغني الراي كادير جابوني أن يخطف الأضواء على ركح السهرة الثانيةمن المهرجان الثقافي الوطني لأغنية الراي بسيدي بلعباس في دورته ال11. بحيث صنع هذا الفنان التميز و تمكن من زلزلة القاعة الكبرى لدار الثقافة «كاتب ياسين، وسط تصفيقات ورقص الجمهور الذي راح يردد معه كلمات أغنياته «نتيا سبابي» «مامي، مامي» والأغنية ذات الإيقاع الرياضي «ماميا» التي ألهبت القاعة ، إضافة إلى «عييت منك صايي» ، و« نتي روحي و أنا ربي يجيبلي « و « يونامار يونامار» ، ومن جهته عبر ضيف المكرة عن انبهاره بالجمهور العباسي الذواق ،الذي لا يتوانى في تسجيل حضوره في مختلف التظاهرات الثقافية والفنية و ترك بصمته الخاصة كجمهور يهوى كل ما يثير فيه البهجة و السرور . هذا و كانت أجندة السهرة الثانية متنوعة ، حيث تعاقبت على المنصة أصوات لامعة في مجال الأغنية الرايوية أمثال الشيخ حطاب الذي أمتع جمهوره من محبي الأغنية البدوية الريتمية بعدة قصائد على غرار «واد الشولي»، «الغرام هبلني» و«طريق الوحدة»،وقد تفاعل الجمهور كثيرا مع هذا اللون الغنائي المميز الذي رقص عليه الجميع، كما عرفت السهرة الثانية للمهرجان الوطني الثقافي لأغنية الراي مشاركة عدة فنانين على غرار الشاب قاديرو الذي أدى عدة أغاني منها « قلبي،قلبي « التي ردد كلماتها الجمهور، والشيخ بلمو العباسي ،الشابة فريدة،الشيخ ميمون والفنان عباس المرحوم الذين رافقهم الجوق الموسيقي البهجة بقيادة المايسترو « خير الدين ميكاشيش».. على أن يوقع فنانون آخرون حضورهم في السهرتين المتبقيتين من عمر المهرجان .