يبدوا ان الهزيمة التي تكبدها سريع غليزان السبت الماضي بالخروب امام الجمعية المحلية بهدف مقابل صفر برسم الجولة السادسة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية لن تمر مرور الكرام داخل البيت الغليزاني بحسب ما اسرت به مصادرنا حيث يعتزم رئيس الفريق محمد حمري الضرب بيد من حديد سواء اتجاه اللاعبين وكذا الطاقم الفنم بقيادة المدرب مزيان ايغيل الذي فشل لحد الان في تحقيق فوز خارج الديارمن اصل 3 مواجهات كان على الاقل ان يكسب فيها فوز واحد لكن عادت الكتيبة الغليزانية تجر اذيال الهزيمة مرة اخرى من ملعب الخروب اين كان بمقدور رفقاء دراق الحاضر الغائب فوق الميدان العودة بنقطة بالنظر الى التركيبة البشرية التي يحتويها تعداد اسود مينا . وحسب ما علمته «الجريدة» من مصادرها المقربة من الرئيس حمري فان هذا الاخير بدا غاضبا جدا بعد نهاية المباراة بسبب الهزيمة الغير متوقعة واضافت مصادرنا بان حمري سيضرب يبد من حديد في وجه بعض لاعبيه الذي اصبحوا كالجسد بلا روح فوق الميدان واصبحوا يقدمون اداءا هزيلا غير مبالين لا بالوان الفريق ولا بمشاعر انصاره الاوفياء خاصة الذين يتحملون مشقة السفر خارج الديار بالاضافة الى ذلك سيطلب حمري من الطاقم الفني بقيادة المذرب ايغيل مزيان تفسيرات مقنعة حول هذه الهزيمة . وحسب ما علمناه من مصدر مقرب من بيت الرابيد وبالنظر للوضعية الحرجة التي أصبح يتواجد فيها السريع وكذا بعد الانهزام الأخير والمر الذي لم يتكبده عشاق وأنصار اللونين الأخضر والأبيض بالخروب امام الجمعية المحلية لحد الآن فان الرئيس محمد حمري يكون قد عقد امس الثلاثاء بمناسبة حصة الاستئناف اجتماعا طارئا مباشرة بعد ما عاد اللاعبون والطاقم الفني لاستئناف التدريبات ووقد حضر الاجتماع الطارئ اللاعبين وكذا الطاقم الفني حيث سيشدد الرئيس اللهجة مع جميع اللاعبين وسيطالبون بتفسيرات سواء من اللاعبين الذين ابانوا بعضهم عن إمكانيات محدودة ومستوى ضعيف جدا فوق الميدان أمام الخروب حول الهزيمة النكراء التي كانت غير منتظرة زيادة على ذلك سيطالب من الطاقم الفني وخاصة المدرب ايغيل مزيان تفسيرات حول الهزيمة المرة التي لم يتجرعها الغليزانيين لحد الان وأضافت مصادرنا أن الانهزام المخزي أمام جمعية الخروب بملعبها لن يمر مرور الكرام وتفكر الإدارة المسيرة بقيادة في اتخاذ إجراءات صارمة وردعية وستشدد اللهجة مع اللاعبين وتطالبهم بضرورة رد الاعتبار للفريق في باقي الجولات وعدم التعثر مستقبلا من اجل تحقيق الصعود الى قسم الكبار وحسب مصادرنا فان الرئيس حمري سوف لن يتسامح مستقبلا سواء مع اللاعبين او المدرب مزيان ايغيل. وزيادة على ذلك لم يفهم أغلبية من تابع اللقاء وكذا العارفين بخبايا كرة القدم الخطة التكتيكية المحكمة التي رسمها المدرب ايغيل الذي اعتمد على اكبر عدد من المدافعين وصل الى 5 لاعبين من بينهم ثلاثة في المحور حيث غابت لمسته تماما في اللقاء من خلال سوء تمركز اللاعبين وكذا غياب الإرادة والحرارة في اللعب زيادة على ذلك نقص الفادح في الجانب البدني كل هذه الأمور تحسب على المدرب الذي لمينجح في العودة بفوز من خارج الديار لحد الان . وما زاد الطين بله وأثار غضب أنصار الخضراء والبيضاء الذين تنقلوا مع الفريق وتابعوا اللقاء هي التشكيلة التي اقحمها والتي عرفت بعض التغييرات الغير مدروسة تماما بالإضافة إلى طريقة اللعب والخطة الدفاعية التي رسمها المدرب ايغيل الذي تفلسف كثيرا ولم يستطيع فرض نمط لعبه زيادة على ذلك عجز عن رسم خطة تكتيكية محكمة . بدون شك أن الهزيمة التي عاد بها اسود مينا مينا من الخروب لن تمر مرور الكرام لا على اللاعبين ولا على المدرب ايغيل حيث أصبح من الضروري بمحاسبة كل من يتلاعب بمشاعر الفريق وأنصاره الأوفياء حيث طالب العديد من الأنصار بأنه من الضروري الآن محاسبة ومعاقبة كل من تسبب في خسارة الرابيد أمام الخروب ويجب الضرب بيد من حديد وعدم التسامح مع أي كان يتلاعب بمشاعر الفريق.