عندما تمت إعادته من طرف المجلس الشعبي البلدي لتيغنيف خلال العشر ايام الاخيرة من شهر اوت على رأس ديركتوار مثالية تيغنيف بعد استقالة رئيسها المنتخب الذي لم يبق على راس كانت فرق اخرى انطلقت إدارتها سوى شهرا واحدا دون عمل اي شيء كانت البطولة تشرف على انطلاقتها ولم يبق على ذلك أكثر من 25 يوما لكنها كانت كافية على كل حال بالنسبة لطاقمه في الاتصالات ببعض لاعبي الموسم الماضي الذين فضلوا التجديد والقيام باستقدامات في المستوى وتعيين المدرب عصمان على رأس العارضة الفنية بمساعدة مومنين بخده.المشكل الكبير الذي بات يؤرق حميد اسماعيل هو غياب السيولة المالية بعد تراكم الديون خاصة.متحدثنا ذكر لنا ان مستحقاته من الموسم الماضي تبلغ مليار و900 مليون سنتيم يقول انه انفقها من ماله الخاص إضافة إلى مبلغ 400 مليون سنتيم لبداية التحضيرات.وحول المساعدات المالية من السلطات يتحسّر رئيس ديركتوار مثالية تيغنيف لجريدة الجمهورية مصرحا:»لم يكن رئيس البلدية عند وعده عندما دفعني لرئاسة الديركتوار بضمانات ومساعدات مالية من المجلس الشعبي البلدي ووالوقوف مع الفريق.لا شيء من هذا القبيل لحد هذا الحديث الى جريدتكم».ويضيف حميد اسماعيل أن سنتيما واحدا لم يدخل خزينة الفريق ونحن نحضر للجولة الرابعة بعد فوزنا في الثلاث مباريات الاولى ونحتل المرتبة الاولى نال اللاعبون منحة المقابلة لاولى وقرروا عدم الدخول في التدريبات عدة مرات لولا تعقلهم بتدخلنا وتقديم ضماناتلهم.الوضع لا يبعث على الارتياح ومشاكل قد تعصف بالفريق لو لم يتدخل المسؤولون،ويعيش ليديال نفس مشاكل الموسم الماضي الذي ضاع فيه الصعود في الامتار الاخيرة.