جدد جمال بلماضي المدرب الوطني أن خوض مباراة ودية كبيرة أمام منتخب عالمي مثل كولومبيا بحضور 40 ألف مناصر من الجالية الجزائرية بالمهجر سيكون له طعم خاص، خصوصًا وان الجزائر لم تخض أي مباراة ودية أو رسمية بفرنسا منذ مدة، وأضاف بلماضي في الندوة الصحفية التي عقدت مساء أمس والتي تم تغيير مكان إجرائها في آخر لحظة وتحويلها إلى الملعب القديم لمدينة ليل "ستاديوم" بدل الملعب الرئيسي الذي سيحتضن المباراة اليوم «ستاد بيار موراي»، قال، أنه لا يهمه أن يواجه منتخب كولومبيا بنجومه أو لا ولا يهمه حضور رودريغيز من عدمه، كل ما يريده هو أن تكون المباراة قوية وأن يخوض مباراة ممتازة أمام منتخب كبير مثل كولومبيا الذي حسبه حتى إن غابت عنه النجوم فإنه قوي بلاعبيه الذين يملكون كفاءات فنية كفيلة بتعويض أي لاعب. وقد عرج جمال بلماضي على الأجواء الموجودة داخل الفريق حيث أكد أن الحيوية التي تسود المجموعة ليست من صناعته وإنما هي من إحترافية ورغبة اللاعبين في إسعاد الجمهور الجزائري وتشريف الراية الوطنية في مختلف المحافل سواء كانت رسمية أو ودية، معتبرًا أن الأداء ليس بالضروري أن يكون إسقاط على نتيجة اللقاء، ففي بعض الأحيان تلعب المنتخبات بأداء راقي ولكنها تنهزم، وأما عن الطريقة التي ينتهجها للدفاع عن اللاعبين فقال بلماضي:« هذه من صلاحياتي وأنا أدرك جيدًا أن هناك بعض العناصر عانت الويلات في السابق، نحن اليوم أبطال إفريقيا صحيح أنه مضى على وقت التتويج فترة لكننا حققنا إنجازا جديدا للكرة الجزائرية". وفي الختام أكد أنه في الماضي كان كلاعب رفقة المنتخب الوطني يخشى الملاعب الإفريقية والآن إنقلبت الآية وأصبحت المنتخبات هي من تخشى الملاعب الجزائرية.