أكد وزير العدل حافظ الاختام، بلقاسم زغماتي، أمس بالجزائر العاصمة أن الانتخابات الرئاسية تشكل طوق النجاة الذي وضعه أشراف هذا الوطن بين أيدي الجزائريين موضحا أن ذوي الضمائرالحية يعملون على جعله منفذ النجاة في وقت كثر فيه المتربصون بالبلاد. وقال زغماتي خلال اشرافه على يوم دراسي حول المنازعات في مجال تحصيل اشتراكات الضمان الاجتماعي(...). «نحن مدعوون ليوم تاريخي يرسم فيه الجزائريون من جديد طريق المستقبل بما يفتح أبواب الفرج في زمن المحنة»، مستطردا أن الفساد لا دين له ولما يتحرك في مجال يغزوه كما هو الحال بالنسبة للضمان الاجتماعي. معتبرا أن مخاطره كون عدوانه يمس أقدس كيان ألا وهو الاسرة. مبرزا أن الضمان الاجتماعي لازال يعاني من الفساد المستشري في كافة المجالات ما يهدد عدة كيانات في المجتمع الجزائري. ما يستدعي أيضا تمكين قضاة النيابة من فهم تنظيم مؤسسات الضمان الاجتماعي من أجل التعامل الأحسن مع مختلف القضايا في هذا المجال(...). كما وقف الوزير على تلك القضايا والتي وصفها لظواهر الغش التي قال أنها لا تزال أحد أهم التهديدات التي تتعرض لها منظومة الضمان الاجتماعي في الجزائر. منها عدم التصريح بالعمال والتهرب من دفع الاشتراكات وطرق التهرب الرامية إلى الاستفادة من الخدمات والتزوير (...).