افتكت جريدة الجمهورية أول أمس جائزة أحسن رسم كاريكاتوري في مسابقة رئيس الجمهورية للصحافي المحترف في طبعتها الخامسة التي نظمت ليلة أمس الأول بمركز المؤتمرات بالعاصمة، حيث فاز الزميل «غالم محمد سليم بجائزة الصورة والكاريكاتير عن عمله «الحوار... كلمة واحدة «الانتخابات». وحضر حفل تتويج الصحافيين الى جانب وزير الاتصال الناطق باسم الحكومة ووزير الثقافة بالنيابة «حسان رابحي» أعضاء من الحكومة وإطارات مركزية اين كوفىء 12 صحافيا فازوا من مختلف وسائل الإعلام شاركوا في المسابقة التي تمحورت حول موضوع «فضائل الحوار» من اصل 126 مشترك تنافسوا في خمس فئات تتعلق بالصحافة المكتوبة والأعمال التلفزيونية والإذاعية الى جانب الصحافة الإلكترونية وكذا الصورة. هذا وفازت الزميلة «جريدة النصر» بالمرتبة الأولى للسنة الثانية على التوالي في الصحافة المكتوبة، أين افتكت الصحافية «ياسمين بوالجدري» الجائزة الأولى عن مقالها «كيف نجحت إدارة و نقابة مركب الحجار في إطفاء الأزمة: عملاق الحديد يطوي صفحة الخلافات و يستعد لاسترجاع مكانته». فيما عادت الجائزة الثانية إلى الزميل «محمد مجاهدي» الصحفي بيومية أوريزون عن عمله ب «أفكار من ذهب تنير المجتمعات وتبني الأمم». أما الجائزة الثالثة فقد عادت ل «مليكة ينون» من جريدة الحوار عن مقالها: «أمام توسع رقعة الاحتجاجات ضد رؤساء البليدات: الحوار هو الحل». وأما فئة الإعلام التلفزي فقد افتكت المرتبة الأولى والثانية المؤسسة العمومية للتلفزيون. وكانت الجائزة الأولى من نصيب «بادر جويدة « عن عملها «ميعاد الأحرار» و»الطاهر حليس» بعمله المعنون: «مجموعة 22: شهادة ميلاد الثورة». فيما تم حجب الجائزة الثالثة . وأما في صنف الإعلام الإذاعي فقد افتكت «خديجة سنونسي» من إذاعة غليزان الجائزة الأولى عن عملها «نموذج الحوار في حل أزمة وادي ارهيو». أما الجائزة الثانية فعادت للصحافي «رمضان جعفري» من إذاعة أدرار عن «طرق وأساليب الحوار عند قبائل الصحراء». والجائزة الثالثة لحسان زيتوني من إذاعة تيبازة من خلال تحقيق بعنوان «لخدمة المواطن: لا بد من الحوار». من جهة أخرى وفي صنف الإعلام الإلكتروني، عادت الجائزة الأولى ل «حنان شارف» من المولتيميديا للإذاعة الوطنية عن عملها «حوار شباب الحراك عبر الفايسبوك: اختلاف, نقاش... خاوة, خاوة». وحجبت الجائزة الثانية. فيما عادت الثالثة إلى «أسماء بهلولي» من الشروق أونلاين بمقالها ب «الحوار السياسي بين الفرقاء: المسلك الآمن لتفكيك ألغام الازمة». وفي الاخير فاز الزميل «كوتار كمال» من «جون أنديبوندان» بجائزة لجنة التحكيم عن عمله بعنوان «فضائل الحوار».