تنقضي هذا السبت على منتصف الليل الاجل المحددة قانونا لسحب الاستمارات و ايداع ملفات الترشح لرئاسيات ال 12 ديسمبر المقبلة على مستوى مقر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وأوضح عضو اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد صغير سعداوي للاذاعة الجزائرية أن المرحلة الاولى من العملية يتقدم فيها الراغب في الترشح بملفه الاداري مرفوقا باستمارات الاكتتاب الموقعة ، وتراقب السلطة الوطنية معه ما يصرح به من استمارات . وتشرع اللجنة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات في دراسة ملفات الراغبين في الترشح فور ايداعها في ظرف7 أيام للتدقيق في صحة الوثائق المودعة لتصدر عقبها قرار القبول أو الرفض من تاريخ ايداع كل ملف . وفي هذا الصدد يوضح محمد الصغير سعداوي عضو السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات :" أن القانون ينص على ان كل مترشح يدرس ملفه خلال أجل مدته 7 أيام من تاريخ الايداع ." و يؤكد محمد الصغير سعداوي : " أن عملية التاكد من صحة المعلومات الواردة في ملف المترشح تتم يدويا وذلك من خلال جاهزية السلطة في تشكيل 10 لجان تتشكل الواحدة منها من 10 أعضاء تدرس يدويا صحة المعلومات الواردة في هذه الاستمارات واحدة بواحدة ." وعن الاجراءات البعدية تتكفل السلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات باتخاذ قرار القبول او الرفض ومنها تبلغ الى المعني مباشرة ليتم رفعها لاحقا الى المجلس الدستوري ويمكن للمعني الطعن في قرارات السلطة بالرفض أمام المجلس الدستوري ."