- جاهزون لمرافقة الانتخابات في 12 ديسمبر وسنتجنّد بقوة لألعاب البحر المتوسط أكد توفيق عابد مدير المحطة الجهوية للتلفزيون بوهران، أن مديريته تعتزم هذه الأيام إطلاق عدة برامج للمشاهد الجزائري، ستنال لا محالة إعجابه ورضاه، لاسيما في ظل المنافسة التي تعرفها عديد البرامج التلفزيونية لمختلف الفضائيات، وأضاف السيد توفيق عابد في حوار خاص ل«الجمهورية» على هامش احتفالية الذكرى ال57 لاسترجاع السيادة على الإذاعة والتلفزيون، أنه من بين البرامج المقررة في الموعد القريب : « علمني الإنجليزية «، « جازاير «، « ستار بوهران « و «كوميدي تور «، فضلا عن أعمال أخرى ستعطي إضافة ونكهة أخرى للشبكة البرامجية للتلفزيون، موضحا أن الجميع مجند للانتخابات الرئاسية، التي ستكون عرسا للجزائريين، دون أن ننسى ألعاب البحر المتوسط في 2021 :
^ الجمهورية :احتفلتم بالذكرى ال57 لاسترجاع السيادة على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون في ظروف بهيجة ومتميزة، استذكرتم فيها تضحيات قدامى العمال الذين تعاقبوا على هذا الصرح الإعلامي الكبير، كلمة بخصوص هذه المناسبة ؟ توفيق عابد :هذه الذكرى التي نحتفل بها كل عام، على مستوى المحطات الأربع بالإضافة إلى المديرية المركزية للتلفزيون الجزائري، هي عادة وسنة حميدتين، للالتقاء وخلق مناخ أخوي بين قدماء المهنة والذين لا يزالون يزاولون مهامهم.. هذه الاحتفالية لسنة 2019، عندها خصوصية استثنائية، لأنها تأتي في ظرف خاص تمر به البلاد، إذ نحن على بعد خطوات على ذكرى الفاتح من نوفمبر المجيدة، التي نستلهم منها العبر للمضي قدما في تحضير عدة استحقاقات مصيرية، ستكون منعرجا تاريخيا للجزائر.. دون أن ننسى تاريخ استرجاع السيادة على مؤسستي الإذاعة والتلفزيون، والذي سيكون دافعا لإنجاح هذا العرس الانتخابي، الذي هو رأس ورقة الطريق سنعمل عليها، بما له من تداعيات كبيرة جدا، على مجتمعنا وبلدنا ووحدة ترابنا. ^ ما هي خارطة الطريق ومشاريعكم المستقبلية، التي تنوون تجسيدها على أرض الميدان للمشاهد الوهراني بصفة خاصة والجزائري بصفة عامة ؟ سؤال مهم.. بالمناسبة أنا كنت مدير أخبار سابقا، وكان عندي اختصاص واضح ألا وهو، الأخبار (News)، لكن هذه المسؤولية الجديدة التي تقلّدتها، لديها فرعين : الإنتاج ومعها الأخبار، إضافة إلى جانب الإداري والتقني .. إلخ محطة وهران لديها خصوصية، أنها محطة معروفة، ولديها إرث في مجال الإنتاج، ببرامجها وحصصها والمتنوعات، كالأفلام والأفلام القصيرة، الأشرطة الوثائقية، المسلسلات.. إلخ ... من جهتنا نحاول إعادة بعث هذا الإنتاج الثري والميراث الكبير لهذه المحطة، لاسيما وأنها متواجدة في مدينة كبيرة ومعروفة، وهناك مواعيد على المديين القريب والمتوسط، نذكر على رأسها : ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة في 2021، التي سنتجند لها بشريا وتقنيا لإنجاحها، خصوصا وأن هذا الموعد الرياضي كبير، ويحتاج إلى ترويج إعلامي واقتصادي وثقافي ورياضي في نفس مستوى هذا الحدث البارز. ونلفت الانتباه هنا إلى أن هناك تدعيم تقني كبير، وعمل تنسيق ليس فقط من التلفزيون لوحده، ولكن مع مختلف المصالح والمؤسسات لإنجاح هذه المحطة الوطنية الهامة. ^ ماذا أعددتم للمشاهد الوهراني من جديد فيما يتعلق بالشبكة البرامجية للتلفزيون؟ صراحة كنا عقلانيين في هذا الجانب، خصوصا وأن نجاح البرامج يتوقف على شيئين هما، الموارد البشرية والتقنية وثانيا الموارد المالية، اقترحنا في الشبكة بعد تحصلنا على مواقيت بث مهمة، حصة من 13 دقيقة بعنوان (teach me) « علمني « بالعربية موجهة لكافة الشرائح لتعليم اللغة الإنجليزية، هذه حصة أسبوعية تبث على القناة الثالثة والأرضية وكنال ألجيري بصفة دورية، عندنا كذلك حصة « جازاير «، بمعنى جاء زائرا، نقوم بعرض ترويجي سياحي لمختلف المعالم الأثرية والثقافية والسياحية لمختلف ربوع الوطن، ولدينا أيضا « ستار بوهران «، حصة تبث على قناة « كنال ألجيري «، وهنا نستضيف نجم من الضفة الأخرى للمتوسط، في الجزائر أو حتى عربي، ونقوم بجولة معه في وهران، وحتى المدن المجاورة على غرار سيدي بلعباس وعين تموشنت.. إلخ، للترويج من خلال هذا النجم لعدة أعمال ومحطات ومواقع ومواعيد، تحضيرا للألعاب المتوسطية 2021، كما نستمر في إعداد حصة « كوميدي تور «، وهي حصة استثمارا في المواهب الشابة وتقديمها للمشاهدين والمنتجين ربما يجدون في هذه المادة الخام نجوما للمستقبل .