أدانت أمس الأول محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران خمسيني ينحدر من الشرق الجزائري ب15 سنة سجنا نافذا و200مليون سنتيم كدية لذوي الحقوق والأطراف المتضررة .،لتورطه في إزهاق روح شقيق طليقته الثلاثيني . بعيارات نارية من مسدس ناري.وتهديد شقيقها الآخر ووالدتها وقريبتها .إثر خلاف نشب بينه وبين زوجته لإصرارها على الخلع . حيث توبع بتهمة القتل العمدي والتهديد بسلاح ناري وحمل سلاح أبيض محظور بدون رخصة. حسبما دار في جلسة المحاكمة أنه في يوم 28جانفي 2016،في حدود الساعة الثامنة صباحا.تلقت عناصر الدرك الوطني بمنطقة يغمراسن.إخطارا من طرف عناصر الطاقم الطبي المناوب بمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى الدكتور بن زرجب الجامعي.يفيد باستقبالهم لشاب في وضعية صحية جد حرجة مصاب بطلقات نارية على مستوى البطن.من طرف مجهول لفظ على إثرها في أنفاسه الأخيرة متأثرا بنزيف حاد . حينها باشر عناصر الفرقة لتحريات جنائية أفضت إلى تحديد هوية الجاني والمتمثل في صهره الماثل في قضية الحال.حيث تبين من خلالها أنه في يوم الواقعة توجه المتهم بعد قضائه ليلتين بأحد الفنادق قادما من ولاية ورقلة . المقيم بها ،لغرض العمل حاملا سلاحا شبيه ببندقية صيد من الحجم الصغير إلى مسكن زوجته الذي كان معها في نزاع حول إصرارها على رفع قضية خلع لرفضه تطليقها ،أين وقعت بينه وبين والدتها مناوشات دفعته إلى محاولة خنقها ثم فر هاربا.ليعترض طريقه شقيقيها.ليقدم الجاني حسب التحري الجنائي على تصويب سلاحه وإصابة الضحية بعيارات نارية بالبطن عجلت بوفاته .إلى جانب تهديد بقية الضحايا بسلاحه. وأثناء الجلسة أنكر المتهم إطلاق النار على الضحية.مصرحا أنه أثناء عراكه مع الضحايا وأبناء حيهم أقدم أحد المتدخلين بالخطأ في إصابة الضحية.متراجعا عن الأقوال الأولية الدالة على أنه أثناء عراكه معه صوب البندقية اتجاه المجني عليه فوقعت الجريمة.مطاليا بإفادته بظروف التخفيف كونه يعاني من توتر عصبي تبعا لملف طبي تم إيداعه من قبل الدفاع .