تمكن فريق أولمبيك مغنية لكرة اليد من الفوز على ضيفه نادي الأربعاء بالقاعة متعددة الرياضات بحي منقاري محمد (العزة)، وهذا في إطار الجولة الثانية من الصيغة الجديدة لبطولة القسم الوطني الأوّل لكرة اليد في جهته الغربية والتي تشهد خلال الموسم الجاري تغييرات على مستوى المنافسة. والتي تبناها رؤساء أندية هذا القسم في اجتماع لهم مع الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، وتقتضي توزيع أنديته على 3 مجموعات شرق، وسط وغرب، عوض بطولة جامعة لكافة الأندية من جميع المناطق وجهات الوطن، كما كان عليه الأمر الموسم الماضي، وهذا بحجج عديدة، أوّلها العوز المالي الذي يشتكي منه الجميع. اللقاء الذي انتهى لصالح المحليين بفوز مستحق 21 نقطة مقابل 16 نقطة، أبان فيه فريق أولمبيك مغنية عن مستوى لافت في هذا اللقاء بلاعبين شباب أبانوا عن قدراتهم في اللعبة، وبطاقم فني كشف عن حنكته في توجيه أشباله فوق رقعة الميدان، وهو ما مكنه من تسيد المباراة منذ انطلاقتها، وأخذ أسبقية فارق الأهداف، حيث عرف لاعبو أولمبيك مغنية كيف يحافظون على الريادة منذ انطلاق اللقاء بفضل حنكتهم وتجربتهم، حيث احتفلوا مطوّلا بهذا التتويج، الذي اعتبره رئيس أولمبيك مغنية السيد سامي مدافعي ثمرة مجهودات اللاعبين والطاقم الفني والمسيرين على حدّ سواء، مؤكدا أن الانطلاقة الحسنة للفريق جاءت بعد الجهود المبذولة من طرف الإدارة المسيرة التي اكتسبت الموسم الماضي تجربتها في تسيير شؤون الفريق، إلى جانب الترتيبات الجدية والمنظمة التي شهدها بيت الأومبيك هذا الموسم، من خلال توفير كل الظروف من الارتقاء بالفريق إلى القسم الممتاز. للإشارة استحسن الطاقم الإداري لنادي أمل الأربعاء لكرة اليد ظروف الإقامة في مدينة مغنية وحفاوة الاستقبال من طرف مسيري أولمبيك مغنية، الذين وفروا لهم القاعة متعددة الرياضات من أجل القيام بحصة استرخائية فور وصول وفد النادي عشية الخميس الماضي، فضلا عن التنسيق الكبير ووضع كل الظروف تحت تصرف نادي أمل الأربعاء، وعلى هذا الأساس تعهد الطاقم الإداري للضيوف بمعاملة مماثلة على هامش لقاء الإياب. وتبقى هذه السلوكيات تنم عن أصالة وكرم سكان مدينة مغنية الذين يرحبون بالضيف، كما أنها خطوة تندرج في إطار تعزيز أواصر المحبة مع الفرق المنافسة وفي إطار رياضي محض.وبهذا الانتصار يواصل المحليون سلسلة النتائج الإيجابية المحققة بعد العودة بتعادل من وهران ضد المولودية والفوز ضد نادي الأربعاء ،وهذا أسبوع قبيل التنقل الشاق إلى جنوب البلاد لمواجهة نادي أدرار، حيث تبقى أنظار لاعبي وأنصار الأولمبيك مشدودة على نتيجة إيجابية أخرى والبقاء في صدارة الترتيب.