أشاد أمس عبد القادر بن قرينة خلال تجمع شعبي بدار الثقافة مالك حداد بمدينة قسنطينة جميع الجزائريين الذين خرجوا للتعبير عن رفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للبلاد، قائلا: "رغم أننا نختلف في الآراء والمواقف، لكني أحيي من وقفوا وقفة رجل واحد ضد التدخل الأجنبي"، مؤكدا أن "هذه طبيعة الجزائريين كلما شعروا بالخطر يحدق بوطننا العزيز". و في سياق آخر تعهد بن قرينة على تطوير منصة التعليم العالي وتعزيز دور الجامعة في بناء الفرد والانفتاح على عالم الشغل باعتبارهما ركيزة أساسية لدعم التنمية، مشيرا إلى أنه في حال انتخابه رئيسا للجمهورية، سيعمل على إنشاء أقطاب صناعية وعلمية بحيث تكون قسنطينة قطب الشرق. كما وعد بترقية عمل و وظائف قطاع الشؤون الدينية والأوقاف وتوحيد المرجعية الدينية للأمة الجزائرية، إلى جانب رد الاعتبار للإمام وإنشاء مجلس أعلى للإفتاء. وقال بن قرينة،: "أتعهد من مدينة العلامة ابن باديس بترقية عمل ووظائف قطاع الشؤون الدينية والأوقاف وتوحيد المرجعية الدينية إنشاء مجلس أعلى للإفتاء حتى لا تصدر الفتوى عن أي شخص كان"، بالإضافة إلى "رد الاعتبار المادي والمعنوي للإمام والمرشد الديني وإنشاء مؤسسة مستقلة للزكاة وتسيير الأوقاف كي تساهم في التنمية وتكون مصدرا للتكافل الاجتماعي". وأضاف المترشح أن الجزائر تملك كل القدرات ومراكز الاستقبال والذكاء ونبوغ الفكر يؤهلها للانتقال إلى اقتصاد المعرفة لزيادة النمو مرجعا العجز الحالي في النمو إلى اقتصاد الريع وحكم الفرد والاستبداد الذي ولد هجرة الأدمغة، ولهذا لابد أن نضع اليد في اليد لإخراج الجزائر من أزمتها متعددة الأطراف يقول بن قرينة .