- مستعملو الطرقات متذمرون وضعية الطرقات بشوارع المدينة في تدهور مستمر حيث لا يكاد المتجول يتجاوز مسافة قصيرة حتى يتعثر في حفرة تلو الاخرى, و تعتبر السيارات الاكثر تضررا من اهتراء حال الطرقات بشوارع وسط المدينة, و تتواجد اغلب النقاط السوداء على بعد امتار فقط من مقر بلدية وهران في مواقع متفرقة منها الجزء المقابل لفندق روايال و نهج معطى محمد الحبيب و شارع تلمسان و ازقة الطرقات الداخلية للشوارع المؤدية الى نهج الصومام و حي سانبيار و المدينة الجديدة و غيرها من المسالك و حتى الارصفة. و رغم ذلك لم تسجل الى اليوم اي تدخلات لاصلاح الوضع على الاقل بترقيع الجزء المنتزع من الزفت من الطبقة العلوية لتسهيل حركة السير و ينتقد مستعلمو الطرقات الحضرية و لاسيما طرقات وسط المدينة من الخراب الذي لحق بالارضيات بسبب النوعية السيئة المستعملة للتزفيت و هو ما سمح بتشكل حفر تعيق السير تزيد عمقا مع تساقط الامطار و ركود المياه علما ان 90 بالمائة من طرقات المدينة تهددها المياه الجوفية و مياه الاودية التي تنخر البنية التحتية و التي تسببت في عدة انزلاقات خطيرة. و معظم الاهتراءات التي تميز مسارات المدينة تسببت فيها عمليات الحفر في اطار اشغال الصيانة و التي لا يتم متابعتها و الزام المؤسسات باعادة التهيئة فور انهاء الاشغال. و رغم مضى اكثر من شهر على تعليمات والي وهران السيد عبد القادر جلاوي الرامية الى اعادة تهيئة 248 طريق ببلدية وهران و مندوبياتها و تخصيص ميزانية 51 مليار سنتيم لانطلاق الاشغال و تحديد النقاط السوداء و تشخيص الوضع في لقاء خاص جمع الوالي بالهيئات المعنية شهر ديسمبر المنصرم الا ان المشروع لم ينفذ بعد مع ان حالة الطرقات الرئيسية و الداخلية بوسط المدينة و ضواحيها كارثية و تستدعي التدخل العاجل قبل ان تسوء الاوضاع اكثر -حسبما ذكره مختصون في الهندسة الميدانية مطالبين باشراك اهل الاختصاص في مشاريع اعادة تأهيل الطرقات وفق دراسة شاملة و مراعات نوعية المواد المستعملة