- حي 1300 مسكن عدل عينة عن معاناة السكان - ابتدائية واحدة و متوسطة لم تتعد نسبة اشغالهما ال 40 بالمائة - اعتداءات يومية يتعرض لها السكان لافتقارها لمقر للأمن
الغياب الكلي للمرافق والخدمات هي النقطة التي أفاضت الكاس ودفعت سكان 5 مواقع باحيا ء عدل المشيدة حديثا لاول مرة للاحتجاج امام مقر الولاية على غرار 2500 مسكن بعين البيضاء و موقع2 بالسانيا و حي 2700 مسكن موقع 3 و4 بعين البيضاء الى جانب حي 1300 مسكن الواقع بين عين البيضاء و الحاسي و العديد من المكتتبين في هذه الصيغة استنكروا فيها الوضعية المزرية التي يكابدها 9 آلاف مكتتب تحصلوا على سكناتهم منذ 2017 بهذه المجمعات السكنية الجديدة في ظل غياب المرافق الخدماتية و التجهيزات العمومية الضرورية و في مقدمتها الامن و النقل و المحلات التجارية المغلقة ، اضافة الى انعدام شبكات الانترنت و الهاتف و غياب الوكالات التجارية و انعدام المرافق التربوية بحي 1300 مسكن عدل بالحاسي و كذا عدم تعدي نسبة الانجاز بالمشاريع التربوية التي تدعم بها القطب الحضري الجديد احمد زبانة نسبة ال 7 بالمائة ، ناهيك عن عدم تجاوز عملية ربط السكنات الجاهزة بهذه الجهة بمختلف الشبكات القاعدية على غرار قنوات الصرف الصحي و الكهرباء و الغاز ال 20 بالمائة و شبه انعدام الانارة العمومية و غياب الغاز بحي 2800 مسكن التي وزعت مؤخرا بهذا القطب ، و هذا رغم الشكاوى العديدة التي رفعوها و لم تؤخذ من قبل المسؤولين بعين الاعتبار، حيث طالبوا بتدخل الوالي من أجل انتشالهم من المعاناة اليومية التي اضحت تعكر صفو حياتهم منذ استفادتهم من شقق التي لم ينعموا فيها بالراحة مشيرين الى أنهم وجدوا انفسهم في عزلة تامة نتيجة لشبه انعدام وسائل النقل بها و كثرة الاعتداءات التي انتشرت بشكل رهيب بالنظر الى تسجيل اكثر من 7 حالات اعتداء يوميا على السكان من طرف العصابات الإجرامية التي وجدت ظالتها بالمنطقة و دعوه الى الزام المعنيين بضرورة فتح المحلات التجارية لتقريب الخدمات منهم و دعم هذه المناطق بمرافق صحية و التي تعتبر جد هامة بها ، اضافة الى ذلك طالب مكتتبون بفتح الموقع لتسديد الشطر الرابع للحصول على سكناتهم الجاهزة فضلا عن فئة أخرى أكدت بانهم لم قوموا منذ سبع سنوات سوى بتسديد الشط الأول من مستحقات سكناتهم ،الامر الذي جعلهم في حيرة من أمرهم خاصة في ظل انعدام قنوات التواصل و التي جعلتهم يؤكدون بان مصيرهم لا زال معلقا . وناشدوا الوالي للمصادقة على مشروع فتح المسلك الرابط بين 1300 مسكن والطريق الوطني رقم 2 لربطه بمنطقة الحاسي وذلك بعد ان استوفى المشروع كل الاجراءات بما فيها اختيار الشركة المنجزة حي 1300 مسكن ... النقطة السوداء لم تدم فرحة المستفيدين الجدد من سكنات عدل بحي 1300سكن بالحاسي طويلا نظرا لاستمرار معاناتهم مع نقص عديد المرافق الخدماتية و التجهيزات العمومية الضرورية و التي كانت من المفروض أن ترافق الحي السكني المذكور إلا أن التماطل في تجسيدها بعد مرور سنة كاملة على تسليمه يعتبر النقطة السوداء التي لا تزال تنغّص حياة السكان إلى جانب مشاكل اخرى لم تحرك لها السلطات المحلية ساكنا من اجل حلها على غرار افتقار هذه الجهة للمؤسسات التربوية حيث تتوفر على ابتدائية وحدة فقط فحين لا زال مشروع المتوسطة يعرف تأخرا ملحوظا في وتيرة الانجاز و التي لم تتعد نسبة ال 40 بالمائة ، مع العلم بأن الاشغال متوقفة منذ أزيد من 15 يوم حسبما افاد به بعض السكان 160 محل تجاري مغلق منذ سنة هذا اضافة الى 160محل تجاري لا زال مغلقا الأمر الذي دفع باحد السكان الى تحويل غرف من شفته الى محل لبيع المواد الغذائية لتقريب الخدمة من السكان ، فضلا عن انعدام مقرات الامن الحضري ، و غياب خدمات النقل وهما عاملان ساهما في توسع ظاهرة الاعتداءات والسرقة بشكل اصبح يهدد الممتلكات العمومية والخاصة مما خلف موجة من الاحتجاجات المتكررة للسكان من اجل رفع مطالبهم المشروعة المتمثلة في حماية عائلاتهم وسكناتهم من جماعات الاشرار التي تترصدهم ليلا ونهارا حسبما صرح به رئيس لجنة الحي صماش عبد العزيز و ندد به السكان الذين نقلوا لنا امس انشغالاتهم للجمهورية خلال الزيارة التي قادتنا إلى هذا المجمع السكني المعزول المتواجد بين منطقة عين البيضاء وحي بوعمامة ، وحسبما علمناه منهم فان تموقعه في مكان بعيد لا يربط المناطق المجاورة بخطوط حضرية او طرقات مهيئة جعله مستهدفا من طرف قطاع الطرق الذين يستغلون الممرات التي لا تعرف حركية كبيرة لاصطياد ضحاياهم وقد وصل بهم الامر إلى درجة الاعتداء على حافلات النقل للخواص التابعة لخط ال» 8 « المستحدثة مما تسبب في هروب الناقلين وتوقفهم عن النشاط خوفا على مركباتهم التي تعرضت في العديد من المرات للرشق بالحجارة . حافلتان غير كافيتان لتمكين 1300 عائلة من التنقل دون ان ننسى الاشارة ايضا الى تسجيل عدة حالات سرقة واعتداء بمعدل حالة يوميا ضد الاشخاص والمركبات لاسيما عند مدخل المجمع بالقرب من الملعب الذي يعد معبر مختصرا لمستعملي خط» 37 «باتجاه حي عدل غير ان هذا الطريق تحول إلى كابوس بالنسبة للقادمين من حي يوعمامة ورغم محاولات لجنة الحي التي طرقت جميع الابواب حسما اشاروا اليه لايجاد حل لمشكل النقل والتي مكنتهم من دعم هذه الجهة بخط جديد «8» و الذي كان يربط المنطقة بحي المدينة الجديدة تم تغيير مساره عدة مرات آخرها مع محطة المسافرين « الباهية « ، و مع هذا لم تشفع للسكان الذين اصطدموا مجددا بتخصيص حافلتين فقط الاولى تعمل ابتداءا من الساعة العاشرة تم تختفي فجأة لتبقى حافلة واحدة تستغرق ساعات طويلة بين رحلة وأخرى . و قد ارجع بعض من السكان سبب ذلك الى تعرض ناقلين الى الضغوطات اليومية من طرف اشخاص نصبوا انفسهم مسؤولين على تنظيم رحلات النقل تحت اسم رؤساء المحطات حيث فرضوا على الناقلين الخواص تسعيرة بقيمة 400دج مقابل السماح لهم بممارسة نشاطهم ورغم استنجادهم بمديرية النقل إلا انها لم تضع حدا لهذا المشكل الذي حرم السكان من خدمات النقل وضاعف من معاناتهم اليومية في البحث عن حافلة تقلهم إلى مقرات عملهم او لقضاء حاجياتهم . التوجه الى غاية السانيا لتسديد فواتير الكهرباء و الماء الى جانب ذلك ابدى السكان استياءهم الكبير من غياب الخدمات التي سبق للسلطات المحلية و أن وعدتهم بتوفيرها لا سيما ما تعلق بالوكالة التجارية لسونلغاز و سيور خاصة و انهم يضطرون حاليا الى التوجه الى غاية منطقة السانيا من اجل تسديد مستحقات الفواتير و كذا التوجه الى حي الحاسي لاستخراج وثائق الحالة المدنية في ظل غاب أي ملحقة ادارية بالحي رغم انه يضم 1300 عائلة ، هذا اضافة الى انعدام مركز البريد و مؤسسة للصحة الجوارية او حتى قاعة علاج او و انعدام الصيدليات مما زاد من غينهم و جعلهم يناشدون الجهات المعنية من اجل اخذ انشغالهم بعين الاعتبار كونهم يتكبدون معاناة كبيرة خاصة خلال الفترات المسائية حيث يصعب عليهم التنقل الى الاحياء المجاورة من اجل تلقي العلاج في ظل الغياب التام لوسائل النقل بهذه المنطقة المعزولة . غياب دوريات النظافة نهاية الاسبوع اضافة الى ذلك أشاروا الى ان النقائص بهذا المجمع السكني لم تقتصر على هذا فحسب بل حتى ما تعلق بتذبذب خدمات النقل المدرسي وتوقفها في كل مرة و هذا منذ قرابة السنة ، ناهيك عن غياب شبكات الانترنيت و الهاتف و شبه انعدام الانارة العمومية فضلا عن مشكل النظافة حيث تحولت أكوام الاتربة و بقايا مواد البناء المرمية بصفة عشوائية بهذا الموقع و كذا النفايات التي تتراكم مع العطل الاسبوعية لغياب دورات النظافة الى ديكور لهذا الموقع السكني الجديد ، الامر الذي ساهم في استقطاب الكلاب الضالة التي اضحت تشكل خطرا على السكان و و الاطفال الذين يفضلون اللعب في الخارج باعتبار ان الحي لا يتوفر سوى على ملعب يتوسطه لا غير . و في ذات السياق دعا قاطنو هذه الجهة مديرية الاشغال العمومية الى ضرورة ايلاء الاهمية لمطلبهم الذي رفعوه منذ قرابة العام و هذا بتهيئة الطريق التي تمتد على مسافة 650 متر لتربط الحي بالمناطق المجاورة كحي بوعمامة و تجنبهم خطر التنقل بين الورشات و التي كانت عاملا في تعرض الكثير منهم للاعتداءات .