تحسر أنصار الرابيد على تعثر رفقاء محمد الامين زيدان داخل القواعد السبت الماضي أمام شبيبة سكيكدة اين فوت سريع غليزان على نفسه فرصة هامة لتدعيم رصيده بنقاط هامة كانت ستعزز حظوظه في البقاء ضمن الكوكبة والفرق المنافسة على الصعود ، وتأتي هذه الخيبة بعد التي سبقتها خارج الديار أمام فريق مولودية سعيدة الذي يقبع ضمن فرق المؤخرة ، لتبقى انطلاقة اشبال المدرب المغضوب عليه من الأنصار بورزاق وهيب في بداية مرحلة العودة مخيبة للامال ، ويرى العارفون بخبايا البيت الغليزاني أن أسباب تدني المستوى الفني لأداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر مراده سياسة الإدارة وعلى رأسها محمد حمري الذي لم يحسن الاستثمار في الطاقات التي يملكها الفريق من خلال ارمادة اللاعبين خاصة ذوي الخبرة في صورة اللاعب السابق لاتحاد العاصمة محمد سوقار وزميله فهام بوعزة و علاق فؤاد ومحمد دراق ومع هذا التشكيل يضاف لهم مجموعة من شبان المدرسة الغليزانية الذين تألقوا خلال الموسمين الماضيين امثال المنور وشاذلي وبوزيد وشاذولي وسعيدة ، الرئيس حمري في قفص الإتهام حيث بقي الرئيس حمري يكرر سياساته مع اللاعبين واخلاف وعوده إليهم بتسديد مستحقاتهم الشهرية والتي بلغت حدا لا يطاق ، وحسب مصادر عليمة لدى الجريدة فقد بلغت ديون اللاعبين سبعة أشهر كاملة وهو ما ولد الاحباط لدى الكثيرين منهم وقد يكون عاملا مباشرا على مردودهم داخل المستطيل الأخضر ، وحسب محبي ومناصري وحتى قدامى لاعبي سريع غليزان فمكمن الخلل هو تلك الأسباب التي بات يكررها الرجل الأول حمري محمد طيلة مواسم أربعة منذ توليه رئاسة النادي الأكثر شهرة في الوسط الغليزاني وهي اسباب يوليها حسب تعبيرهم اعتماده على وجوه استعان بها في تسيير الفريق باتت مستهلكة ويراها المتابعون انها صارت نذير شؤم على الفريق ككل ، ويضيف هؤلاء الناقمون من طريقة تسيير الرئيس انها لطالما طالبته بالتغيير في مناسبة أو غيرها لكن الرجل الأول في في البيت الغليزاني لم يعرها اي اهتمام ، مصرا في الوقت نفسه على تكرار الأخطاء التي أدخلت الفريق في حلقة مفرغة ، واقصى ما كان يفعله حمري هو حلول ترقيعية يمتص بها غضب الأنصار وعلى سبيل الحصر تعيينه اللاعب السابق في الثمانييات بن عبو محمد كمناجير عام، لكن سرعان ما غادر محبوب الأنصار معبرا عن غضبه من تجاهل الرئيس له والمحيطين به لدرجة انه لم يتحصل على وثيقة تثبت صفته في الفريق ، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى تعيين كاتب عام ثان الا وهو بورشو محمد والذي قدم استقالته بعد مكوثه شهرين ليجد نفسه خارج قائمة المعنيين بالرواتب ، وهو الذي صرح للجريدة في إعداد سابقة أنه قد تم تهميشه وتقزيم دوره بشكل متعمد، ومزالت شريحة كبيرة من الأنصار تطالب رئيس الفريق محمد بالتغيير على سبيل طرد النحس الذين يراه حسبهم في المحيط الذي يتمسك به بطريقة غريبة جدا وباتت تثير شكوكهم حول ما يجري داخل البيت الغليزاني وهل فعلا الرابيد بين أيدي أشخاص لا تحب له الخير بما أن الفشل ظل يلازمه طيلة مواسم أربعة منذ سقوطه الى الرابطة المحترفة الثانية ، هذا ومن جهتهم حذر الأنصار إدارة الفريق من مغبة التلاعب بمشاعرهم و تضييع هدف الصعود مهددين بأنهم سيذهبوا بعيدا إن لم تذعن لمطالبهم التي اعتبروها مشروعة ، بنفس الوقت يرى الكثيرين منهم على أن السلطات مطالبة بالتدخل العاجل لوقف العبث الذي يحصل داخل النادي وحسب تعبيرهم فالأمور تبدو خطيرة جدا ولا تدعوا للتفاؤل اطلاقا.