رغم أن الموسم الكروي الجديد لم تعد تفصلنا عن بدايته سوى ساعات قليلة فقط ،إلا أن إدارة سريع غليزان بقيادة الرئيس حمري محمد لم تحدد بعد الأهداف التي سيلعب من أجلها الفريق هذا الموسم وهو ما يعتبر أمرا غريبا خصوصا و أن تفادي الحديث عن الصعود سينعكس دون شك سلبا على اللاعبين الذين سيدخلون غمار البطولة دون أي حوافز تذكر. و رغم أن العديد من المتتبعين اعتبروا تصريحات المدرب مزيان ايغيل منطقية عند بداية التحضيرات والتي أكد من خلالها انه لن يستطيع تحديد أهداف الفريق على اعتبار ان انطلاقته كانت متأخرة ،لكن مواصلة تجنب الحديث عن الصعود عشية انطلاق البطولة يبقى يطرح علامة استفهام بالنسبة لمدرب يعلق عليه الأنصار آمالهم من أجل تحقيق صعود غاب عن الرابيد لثلاثة مواسم متتالية . وبعيدا عن تطلعات ادارة السريع خلال الموسم الجديد ،يبقى الشيء المؤكد هو ان أنصار سريع غليزان لن يرضوا إلا باللعب على تحقيق الصعود و لاشيء سواه خاصة وأن قيمة التعاقدات والأسماء التي استقدمها حمري تفرض على الجميع سواء الإدارة او اللاعبين التمسك بهذا الهدف ، لأنه من غير المعقول أن يلعب الرابيد من أجل البقاء بلاعبين تفوق رواتبهم الشهرية قيمة 100 مليون سنتيم حسب الأنصار. ورغم أن الجميع داخل البيت الغليزاني يتفادى الحديث عن الصعود في الوقت الراهن إلا أن ذلك لم يشكل أي حدث بالنسبة للأنصار الذين يرفضون أي أعذار جديدة من طرف ادارة سريع غليزان التي عجزت عن قيادة الفريق للموسم للثالث على التوالي إلى الرابطة الأولى ،إذ يأملون أن تتحمل الأخيرة مسؤولياتها وتستخلص الدروس من خيبات المواسم الفارطة وتجسد آمال الأنصار الذين يتمنون رؤية فريقهم مجددا في الرابطة الأولى.