زار ظهر أمس المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للأمن الوطني بوهران محافظ الشرطة عريوة سليم الزميل الصحفي رئيس مكتب الجمهورية بتيارت عمر مصطفى الذي يرقد منذ الأربعاء المنصرم بمصلحة جراحة المخ والأعصاب بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو . وقدم المحافظ سليم عريوة دعمه المعنوي للزميل مصطفى وشقيقتيه اللتين كانتا حاضرتين رفقة الرئيس المدير العام ل " الجمهورية " محمد خليفة وعدد من الطاقم الصحفي والإداري للجريدة الذين سعدوا بزيارة المجاملة التي خصها المكلف بالإعلام بأمن ولاية وهران للزميل الصحفي الذي زارته في نفس الظهيرة المكلفة بالإعلام بمستشفى أول نوفمبر . ويرقد الزميل مصطفى عمر البالغ من العمر 42 سنة منذ الأربعاء الماضي بمصلحة جراحة المخ والأعصاب بالطابق الثالث بمستشفى أول نوفمبر حيث يلقى الرعاية الصحية من الطاقم الطبي بقيادة البروفيسور بلبنة بشير وكذا الأعوان شبه الطبيين حيث أخضع لعملية جراحية ساعات بعد دخوله المصلحة لإبعاده من مرحلة الخطر علما أن الطاقم الطبي لجناح جراحة الأعصاب بمستشفى بن زرجب ببلاطو أصر على مغادرة زميلنا المصلحة في نفس اليوم –الأربعاء المنصرم- بحجة أنه قد شفي ولا يحتاج إلى المتابعة الصحية بالمصلحة التي أوصدت أبوابها نهاية الصائفة الماضية قصد ترميمها من جديد . زميلنا مصطفى عمر أصيب بجلطة دماغية سببت له نزيفا في المخ في الثالث من شهر فبراير الجاري حيث مكث بمصلحة الطب الداخلي بمستشفى تيارت وهو في غيبوبة داخل غرفة بها 5 مرضى صحتهم جيدة مقارنة بالزميل مصطفى وفي غياب التكفل التام به وعجز الأطباء عن معالجته اضطر طاقم " الجمهورية "إلى تكثيف اتصالاته لتحويله إلى مستشفى بن زرجب الذي استقبله عشية الخميس بعد 3 أيام من الحادثة و بتدخل ومساع من مديري الصحة بوهران و تيارت ليدخل إلى غرفة العمليات بعد ساعات من وصوله إلى استعجالات مستشفى بن زجب ، وبعد نجاح الطاقم الطبي بمصلحة الإنعاش بالطابق الثاني لاستعجالات وهران من إبعاده من مرحلة الغيبوبة كان لزاما علينا نقله إلى مصلحة جراحة الأعصاب بنفس المستشفى للعلاج من تبعات النزيف الذي تعرض له لكن سرعان ما غيّر الطاقم الطبي رأيه و قرر بشكل مفاجئ و محيِّر أن يغادر مصطفى المصلحة بعد 72 ساعة فقط من تحويله إليها بحجة شفائه و ضرورة متابعته العلاج خارج أسوار المستشفى وهو في وضعية تمنعه حتى من الكلام فما بالك بالوقوف على قدميه .