انطلقت عملية الإصغاء و الدعم النفسي الموجه للسكان بداية هذا الأسبوع بمستغانم تحت إشراف النقابة الوطنية للنفسانيين و التي تدخل ضمن الجهود الرامية لحماية الصحة النفسية للمواطنين من الضغوط النفسية و العصيبة التي تثيرها موجة الخوف و الهلع من انتشار عدوى فيروس كورونا. حيث و حسب مصدر مسؤول من هذه الهيئة، فان الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد و إضافة إلى الجهود المبذولة من طرف أسلاك النفسانيين عبر المستشفيات و مراكز الحجر الصحي، جعلت نقابة النفسانيين تتدخل من اجل المساهمة في تقديم الدعائم الصحية للمواطنين من خلال وضع شبكتها للاصغاء و الدعم النفسي موجه للجزائريين بهدف ضمان التكفل و المرافقة النفسية التي يحتاجونها في هذه الفترة العصيبة. و أضاف بان من يريد الاستفادة من هذه الخدمات النفسية للشبكة لاسيما على مستوى ولاية مستغانم فما عليه إلا لاتصال و التواصل مع المختصين في علم النفس طيلة أيام الأسبوع من الساعة 9 صباحا إلى غاية 23 ليلا و ذلك عبر خطوط هاتف النقال. و أشار ذات المصدر ان هذه العملية المتبناة اختير لها شعار دع الهلع و واصل الحياة. لافتا إلى أن المختصين في علم النفس المنتمين للشبكة لا يمكنهم الخروج إلى الشوارع لمقابلة السكان، بل تكمن مهمتهم في الرد على المكالمات الهاتفية فقط.